قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن فصائل سورية مسلحة تدعمها تركيا انسحبت من محيط منطقة منبج شمال غربي سوريا إلى حدود لواء إسكندرون الفاصل بين تركيا وسوريا، في خفض ملحوظ للتهديدات التركية بعملية وشيكة في منبج.
وأوضح المرصد أن القوات المدعومة من أنقرة، التي جاءت مؤخرا إلى محيط منطقة منبج، جرى سحبها عبر نقل المقاتلين إلى ثكنات بمحيط ريف منبج، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وجرى تأمينهم في الثكنات.
وأشار إلى أن الأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة، وقوات "مجلس منبج العسكري" و"جيش الثوار"، عادت لما كانت عليه قبيل إعلان الاستنفار في تركيا لعملية عسكرية في منبج.
في المقابل، أكد المرصد -نقلا عن عدد من المصادر الموثوقة- أن مقاتلين منضوين تحت راية "قوات سوريا الديمقراطية" (نحو 250 مقاتلا) انسحبوا على متن آليات من منطقة منبج، نحو منطقة شرق نهر الفرات.
بينما لا يزال في المنطقة مئات المقاتلين المنضوين تحت رايتي قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار وفصائل أخرى منضوية تحت راية "قوات سوريا الديمقراطية" متواجدين في المنطقة مع قوات أمنية.
وقال المرصد إنه لا يعلم ما إذا كان هذا الانسحاب جاء في إطار توافق روسي تركي أم لا.