كشفت قناة "إن.دي.آر" الألمانية الخميس أن كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أسست رسميا "قناة مدفوعات أوروبية" لإجراء المعاملات وتسهيل التجارة مع إيران والتغلب على العقوبات الأمريكية.
وأطلقت تلك الدول اسم "إنستكس" على القناة الأوروبية الجديدة، وهي اختصار لأداة دعم المبادلات التجارية، بحسب ما ذكرته القناة الألمانية.
وفي الإطار ذاته، أعلن سفیر ایران لدى لندن "حميد بعيدي نجاد" التوصل إلى اتفاق بشان الآلية المالية الخاصة بالتعاون التجاري بين إيران وأوروبا.
وقال "بعيدي نجاد" في تغريدة على "تويتر" إنه وفقا للمعلومات الرسمية فقد "تم الانتهاء من تسجيل الآلية المالية للتبادل بين ألمانيا وبريطانيا وفرنسا مع إيران وإنه سيتم الإعلان عنها بعد بضعة ساعات" .
وأضاف "نجاد" أن مقر هذه المؤسسة المالية التي تدعى "إنستكس" وهي اختصار لأداة دعم التبادلات التجارية سيكون في باريس، وإن الدول الثلاث ستكون مساهمة فيه على أن يتولى ادارتها مصرف ألماني، بحسب وكالة أنباء "فارس".
ويأتي تدشين تلك القناة التجارية بعد يومين من تقارير صحفية غربية تحدثت عن خلافات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي ستؤجل تدشين الآلية المالية المقترحة لمواصلة التجارة مع إيران.
وفي وقت سابق، قالت وكالة أنباء بلومبرغ الأمريكية إن "خلق قناة تجارية أوروبية مع إيران بمثابة المفتاح لجهود الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاقية النووية التى تم إبرامها عام 2015 بعد انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وما تبع ذلك من آثار سلبية على اقتصاد طهران".
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن دفع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتعزيز التجارة مع إيران "يعد علامة أخرى على السخط الأوروبي من الرئيس الأمريكي".