أدب يوك.. أمراء وإعلاميون سعوديون يهاجمون أردوغان

الثلاثاء 5 فبراير 2019 09:02 ص

شن سعوديون، بينهم أمراء وإعلاميون، هجوما عنيفا، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، على الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إثر تكذيبه لرواية ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان" بشأن جريمة اغتيال الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية بإسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 وأطلق الأمير "عبدالرحمن بن مساعد"، ابن عم ولي العهد، وسما بعبارات تركية تحت عنوان "#أردوغان_أدب_ يوك"، أي "أردوغان غير مؤدب" بالتركية، وشارك فيه مغردا: "أردو كان له مصداقية منذ زمن ليس بالقريب.. والغريب أنه كلما ظهر لا يفعل شيئًا سوى تأكيد اختفائها.. وهذا لا يهمه طالما كان الظهور مدفوع الثمن".

 

 

 

واعتبر الإعلامي "مثيب الطرفي" هجوم "أردوغان" على "بن سلمان" نتيجة لما فعله الأخير بحاسدي السعودية من الأتراك والإيرانيين وحتى "بعض المرتزقة العرب"، على حد تعبيره.

 

 

 

ودعا الإعلامي "عبدالملك المالكي" إلى مراجعة إبقاء الأروقة التركية في المطاف بالحرم المكي، واصفا إياها بأنها "تشوه المنظر العام".

 

 

 

فيما اعتبر الكاتب "تركي بن رشيد الزلامي" تصريحات "أردوغان" بمثابة إعلان "استسلام سياسي في أزمة خاشقجي"، حسب تعبيره.

 

 

 

وبينما حمل الوسم شتائم وإساءات للرئيس التركي من قبل موالين للنظام السعودي، رد معارضون بالإشارة إلى أن بعض الأمراء والإعلاميين لا يجدون حرجا في الدفاع عن "المجرمين"، في إشارة إلى اعتراف "بن سلمان" بجريمة قتل "خاشقجي" بعد طول إنكار.

 

 

 

 

 

 وكان "أردوغان" قد صرح، خلال مقابلة مع قناة TRT التركية، بأن ما قاله ولي العهد السعودي ووزير خارجيته إبان أزمة خاشقجي "عادل الجبير" بشأن خروج "خاشقجي" من القنصلية أو وجود متعاون محلي تلقى جثمان الصحفي السعودي بعد قتله "كله كذب".

وأكد الرئيس التركي وجود فرضيات لدى أنقرة تقول إن قاتلي "خاشقجي" تم التخلص من بعضهم بطريقة أو بأخرى، مثلا عبر حوادث سير، مضيفا أنه لا يفهم أسباب الصمت الأمريكي إزاء هذه القضية.

فيما قال مستشار رئيس حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم) في تركيا "ياسين أقطاي"، إن المقررة الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق في الواقعة "أغييس كالامار"، ترى أن ولي العهد السعودي هو المشتبه به الأول في الجريمة.

ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اغتيل "خاشقجي" قبل تقطيع جثته والتخلص منها، في حادثة اعترفت بها المملكة، بعد طول إنكار، قبل أن تحيل 11 شخصا للمحاكمة، دون أن تكشف عن من أصدر الأوامر لهم، أو أي تفاصيل حول مصير الجثة.

  كلمات مفتاحية

تركيا أردوغان السعودية محمد بن سلمان جمال خاشقجي عبدالرحمن بن مساعد

مقتل خاشقجي.. أردوغان ينتقد واشنطن ويتهم بن سلمان بالكذب

بعد قرار أردوغان بتدويلها.. الأمم المتحدة تبدأ التحقيق بقضية خاشقجي

أردوغان: لن نسمح بتكرار مستنقع شمال العراق الإرهابي بسوريا