(إسرائيل) تبدأ إنتاج الغاز الطبيعي من حقل "ليفياثان" المحتل في نهاية 2019

الأربعاء 6 فبراير 2019 01:02 ص

(إسرائيل) تبدأ إنتاج الغاز الطبيعي من حقل "ليفياثان" المحتل في نهاية 2019

(إسرائيل) تبدأ الإنتاج، في مياه "كانت مصرية حتى 17 فبراير/ شباط 2003"!

يتوقع أن يدخل تصدير الغاز مليارات الدولارات لخزينة (إسرائيل) سنويا..

مصر والأردن، أول المستوردين لفائض غاز (إسرائيل) التي تخطط لتصديره لأوروبا وتجري تفاوض دولا أوروبية لمدها بأنبوب غاز.

*     *     *

بحلول نهاية العام الجاري 2019، سيبدأ الغاز الطبيعي بالتدفق من حقل الغاز "ليفياثان" في إسرائيل.

وستكون مصر والأردن، أول مستوردتين لفائض الغاز، ومن ثم تخطط إسرائيل للتصدير إلى أوروبا، حيث تجري مفاوضات مع عددا من الدول الأوروبية لمد أنبوب الغاز الى هناك.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، فإن الغاز سيدر على خزينة الدولة "مليارات الدولارات سنويا".

وتقول إسرائيل، إن حقل الغاز هذا يقع على بعد حوالي 130 كيلومترا قبالة ميناء حيفا في شمالي البلاد.

لكن نائل الشافعي، مؤسس موسوعة "المعرفة" الإلكترونية، والمُحاضر في معهد ماساتشوستس للتقنية الشهير في الولايات المتحدة، قال في تغريدة على حسابه في "تويتر"، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تبدأ الإنتاج، في مياه "كانت مصرية حتى 17 فبراير/ شباط 2003 ".

وأضاف:" هذا يعني قرب بدء انتاج إسرائيل للغاز الذي لا تصريف له، إلا ببيعه للمستهلك المصري بمليارات الدولارات سنويا".

 وكانت إسرائيل قد وقعت مع مصر، في شهر فبراير/ شباط 2018 اتفاقا لتزويد الأخيرة بالغاز الطبيعي لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار.

وقال نتنياهو آنذاك:" أرحب بالاتفاق التاريخي اليوم، على تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر، الذي سيدرّ المليارات على خزينة الدولة لإنفاقها على التعليم والصحة، ويحقق الربح لمواطني إسرائيل".

وكان نتنياهو، ووزير الطاقة الاسرائيلي شتاينيتس دشنا، قد شنا الخميس الماضي (31 يناير/ كانون الثاني)، وصول الجزء الأسفل التابع لحقل الغاز "ليفياثان".

وقال شتاينتس:" وصل الجزء الأول من منصة ليفياثان إلى إسرائيل بعد رحلة استغرقت عدة أسابيع، يبلغ ارتفاع أرجل المنصة 98 متراً تقريباً، ويبلغ وزنها حوالي 15000 طن وتوضع على عمق 86 متراً".

وأضاف:" بحسب نص تصريحه الذي أرسلت الحكومة الاسرائيلية نسخة منه لوكالة لأناضول:" سيصل القسم التشغيلي للمنصة في النصف الثاني من عام 2019، وسيتم وضعه على الأساس الذي تم تكريسه اليوم، من المتوقع أن يتدفق الغاز الطبيعي من حقل لفياثان بحلول نهاية عام 2019، حسب الجدول الزمني المحدد في مخطط الغاز".

ورأى شتاينتس أن "تطوير حقل الغاز ليفياثان سوف يغيّر الاقتصاد الإسرائيلي لعقود قادمة، وجلب مليارات الدولارات لإيرادات للدولة ومواطنيها و- الأهم من ذلك - سوف يسمح لدولة إسرائيل بالتوقف عن استخدام الفحم الملوث".

واعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي أن "تطوير خزان ليفياثان مهم أيضا، سياسيا".

وقال:" عندما يبدأ إنتاج الغاز في وقت لاحق من هذا العام، ستبدأ إسرائيل بتصدير فائض الغاز إلى الأردن ومصر، وفي المستقبل إلى الدول الأوروبية أيضًا، يعتبر حقل الغاز ليفياثان أعظم كنز طبيعي تم اكتشافه في إسرائيل".

ومن جهته، قال نتنياهو:" يُشكل الغاز مقوما حيويا في قوتنا الاستراتيجية والطاقوية والاقتصادية والدبلوماسية، هذه هي ثورة كبيرة للغاية تحول دولة إسرائيل إلى دولة عظمى في مجال الطاقة، مما يجعلنا مستقلين في هذا المجال ويعطينا قوة عظيمة".

وأضاف:" هذه هي بشرى كبيرة جدا بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، سيخرج من هنا أنبوب غاز سيربطنا بسوق الغاز في أوروبا وهو سيصل أيضا إلى جيراننا العرب، وفي مقدمة الأمر هو يوفر الغاز النقي إلى المواطنين الإسرائيليين".

وقال نتنياهو إن ثلثي قيمة إنتاج الغاز، سيحول إلى خزينة الدولة، مضيفا:" الحديث هنا عن مئات الملايين من الشواقل التي ستخدمنا في التعليم وفي الرفاهية، وفي احتياجات ضرورية أخرى للدولة وللمواطنين الإسرائيليين".

المصدر | وكالة الأناضول

  كلمات مفتاحية

إسرائيل غاز شرق المتوسط حقل

إسرائيل واليونان تبنيان رادارا بحريا بعيد المدى بجزيرة كريت

ملياردير إسرائيلي يدرس شراء حصة بمحطة مصرية لتسييل الغاز الطبيعي