أصدر ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، أمرًا بترقية جميع المصابين في سجون نجران.
وقالت جريدة «الوطن»، السبت إن ولي العهد أمر «بترقية كل مصاب في سجون نجران، بالإضافة لصرف ثلاثة رواتب ومائة ألف ريال لكل مصاب».
وكان الناطق باسم الدفاع المدني بمنطقة نجران، أكد تعرض إحدى دوريات سجون منطقة نجران بشارع الملك سلمان بمدينة نجران لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية؛ ما نتج عنه استشهاد قائدها العريف «حيان سالم الوادعي» وإصابة مرافقه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأضاف ناطق «مدني نجران»، أنه عند الوصول إلى الموقع اتضح تعرضه لمقذوف عسكري آخر نتج عنه إصابة سيارة مدنية أثناء مرورها بالشارع ومقتل شخصين كانا فيها بالإضافة إلى مقتل أحد المارة وعامل في محل لصيانة إطارات السيارات، بالإضافة إلى إصابة 11 آخرين، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وسبق لنيران من الجانب اليمني أن أدت خلال الأيام الماضية إلى مقتل عدد من جنود الجيش السعودي الذي يشدد إجراءاته الأمنية على الحدود مع اليمن ويوجه ضرباته الجوية إلى تجمعات لهم قرب الحدود.
وشهدت منطقة «نجران» ظهر الثلاثاء الماضي سقوط عشرات القذائف في مواقع مختلفة داخل المدينة، حيث استهدفت بعض المواقع المدنية والمباني الحكومية وسقطت إحداها على سكن حارس مدارس مجمع لتحفيظ القران الكريم الأولى والثانوية الخامسة للبنات بحي الضيافة. (طالع المزيد)
وبحسب مصادر إعلامية وسعودية فإن القذائف المستخدمة هي عبارة عن قذائف «هاون»، وصادرة من الأراضي اليمنية، وعرضت قنوات سعودية متلفزة مقاطع مصورة لعدد من المباني والسيارات المدمرة.
من جانبه، قال العميد «أحمد عسيري» المتحدث باسم قوات التحالف لقناة الإخبارية السعودية إن «المسلحين الحوثيين قصفوا نجران بشكل عشوائي وأصابوا مستشفيات ومدارس ومنازل».
كما اتهم «عسيري» الحوثيين بمحاولة تقويض المبادرة الإنسانية لتعليق القصف مؤقتا للسماح بدخول مواد الإغاثة للمتضررين في اليمن.
وفي21 إبريل/نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/آذار الماضي، وبدء عملية «إعادة الأمل» في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.