استقبلت مدينة نجران جنوب المملكة العربية السعودية، على الحدود مع اليمن، اليوم الإثنين، أرتال من «القوة الضاربة» في الجيش السعودي للتمركز على حدود اليمن.

وبثت قناة «الحدث» التابعة لشبكة «العربية» السعودية، والتي تبث من دبي، مشاهد لرتل كبير من الآليات والدبابات وعربات نقل الجنود والآليات القتالية تتحرك باتجاه الحدود اليمنية.

ونقلت القناة عن قائد القوة العميد «زايد عسيري» قوله، إن القوات التي تحركت للحدود تتعدد أسلحتها ما بين ثقيلة ومتوسطة وهاون وآليات مدرعة والصاعقة والمظلات، مضيفا أن «ضباطها يتسمون بتدريب جيد ومعنويات عالية، وعندهم استطاعة في الوصول للهدف وتدميره في أقرب وقت، كما أنهم تدربوا على المناطق الجبلية خاصة، سواء كانوا مترجلين أم أفرادا بالآليات».

في سياق أخر، تجدد القصف بقذائف الهاون صباح اليوم الإثنين، على مدينة نجران. وأفاد شهود عيان بأن القصف مصدره الجانب اليمني، واستهدف مبنى الإمارة ومحيط مبنى السجن المركزي.

حيث صرح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران بأن فرق الدفاع المدني باشرت في تمام الساعة 7:30 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، بلاغا عن تعرض مدرسة ومنزل سكني بجوارها في مدينة نجران لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنه مقتل مقيم باكستاني، وتعرض طفلة سعودية وثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة للإصابة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأوضاع وفق الخطط المعتمدة لذلك.