قضت القوات السعودية في نجران جنوبي المملكة على 20 عنصراً من القوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، من بينهم قائد عمليات الربوعة (جنوب) لدى ميليشيات «صالح»، ونائبه.
وقال مصدر عسكري في تصريح لقناة الإخبارية السعودية، إن «القتيل اسمه شاكر الشاطر، وهو نقيب بالحرس الجمهوري وقائد ميليشيات المخلوع التي تحاول بائسة المناوشة على الحدود، تحديداً في الربوعة، أما نائبه فيكنى بأبو حمزة».
ونجحت القوات في القضاء على المجموعة بقصف جوي نفذ مساء الخميس بأحد الأودية القريبة من الحدود، وتشير المعلومات إلى احتمال تعيين قائد جديد يسمى «الطاؤوس»، بحسب مواقع يمنية.
وكانت القوات المشتركة قضت قبل نحو أسبوعين، على قائد عمليات الربوعة التابع لجماعة الحوثي مع 7 من المرافقين، وأصابت 8 آخرين إصابات بليغة.
وأكد المصدر أن القوات تُدمر آليات وعربات تابعة للحوثي بشكل شبه يومي، مما دعاهم إلى استخدام الحمير لنقل معداتهم وجنودهم، وهو ما رصدناه حديثا وجرى كشفه وإحباطه، مضيفاً أن هذا يبرهن على انهيار العدو وضعف إمكانياته.
وتشهد الحدود الجنوبية السعودية مع اليمن هجمات من جانب الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لـ«علي عبدالله صالح» تستهدف خصوصا القوات السعودية؛ وذلك منذ بدء الحملة العسكرية للتحالف العربي الذي تقوده الرياض ضدهم منذ 26 مارس/آذار الماضي.
وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.