المخلوع «صالح» نافيا وجود خلاف مع السعودية: لسنا شيعة ولا علاقة لنا بإيران

السبت 9 يناير 2016 05:01 ص

قال الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح»، إن حزبه لن يقبل أي تفاوض إلا قبل انتهاء الحرب، نافيا علاقته بإيران.

ونقلت وكالة «رويترز»، عن «صالح» قوله في خطاب تلفزيوني في قناة «اليمن اليوم» التابعة له: «التفاوض مع النظام السعودي، وليس مع المرتزقة الفارين من الأراضي اليمنية الذين يبحثون عن سلطة».

وخاطب السعوديين في اللقاء قائلا: «يا إخوان، حسن الجوار والتفاهم المباشر بيننا وبينكم، فإذا كان لكم حق، فالقانون الدولي حكم بيننا، فنحن وأنتم ننصاع له»، بحسب وكالة الأنباء التركية «الأناضول».

وأضاف: «لا خلاف أيضا بيننا وبين السودان ولا مصر ولا الأردن ولا المغرب العربي ولا السنغال ولا منظمة التحرير الفلسطينية ليس بيننا وبينكم أي خلاف».

واشترط «صالح»، وقف ما أسماه بـ«العدوان السافر والغاشم على اليمن وانسحاب القوى الغازية من الأراضي اليمنية سواء كانوا من الجيران أم من المرتزقة»، للدخول في حوار مباشر بوساطة أممية، وذلك في إشارة لرفض حزبه الجولة الثالثة من المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة، والمزمع عقدها في 14 من الشهر الحالي.

في الوقت الذي نقل موقع «يمن برس»، اليمني، تأكيده أن «الحوار سيكون مع السعودية»، مشيرا لأول مرة منذ انطلاق «عاصمة الحزم»، أواخر مارس/ آذار 2015، إلى أنه «ليس بينه وبين النظام السعودي خلاف».

وأضاف: «نحن لسنا شيعة، بل شافعية وزيدية سنة»، مؤكدا أنه «لا عيب في الشيعة فهي كلها مذاهب إسلامية».

ونفى «صالح»، وجود أي علاقة له بإيران، سواء كانت عسكرية أو اقتصادية أو سياسية.

فيما أشاد، بموقف الإمارات من الحرب في بلاده، بقوله: «أقدر تقديرا عاليا موقف الإمارات التي جرها نظام آل سعود للتورط في اليمن، وخسرت من شبابها، ولكنها انسحبت تدريجيا وأتت بمرتزقة بدلا عنهم».

ويتمتع «صالح» بولاء وحدات من الجيش اليمني، رغم تنحيه عن السلطة قبل نحو أربع سنوات، إثر احتجاجات على حكمه دامت عدة أشهر، وهو ما دفعه للتحالف مع الحوثيين المدعومين من إيران، وتنفيذ انقلاب في سبتمبر/أيلول 2014.

ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.

وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.

وعقد طرفا الصراع أحدث جولة في محادثات السلام الشهر الماضي، لكنهما فشلا في التوصل لحل سياسي ينهي القتال الذي أودى بحياة نحو ستة آلاف شخص، إلا أنه من المنتظر استئناف المفاوضات في 14 يناير/ كانون الثاني الجاري.

  كلمات مفتاحية

اليمن السعودية علي عبد الله صالح الحوثيون الإمارات إيران

الحكومة اليمنية تتراجع عن طرد ممثل المفوضية الأممية لحقوق الإنسان

الحوثيون يهددون باعتقال المخلوع «صالح» حال الإطاحة باللجنة الثورية

القوات السعودية تعلن قتل قائد عمليات المخلوع «صالح» ونائبه و١٨ من مرافقيه

المخلوع «صالح»: حوارنا مع السعودية برعاية روسيا والأمم المتحدة

المخلوع «صالح»: سنحارب السعودية إذا رفضت الحوار

تسجيل لـ«هادي»: «عاصفة الحزم» بدأت دون علمي ودون تنسيق مع واشنطن

«عسيري»: لن نقبل بالتفاوض المباشر مع «صالح» والحوثيين

المخلوع «صالح» يهاجم السعودية ويؤكد امتلاكه أسلحة تكفي للقتال 11 عاما

«هادي»: لولا «عاصفة الحزم» لصارت اليمن إيرانية