هددت الميليشيات الحوثية شركاءها من حزب الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، باعتقاله، في حال فكر في التعرض للجنة الثورية الحوثية أو تنفيذ أي أعتصامات.
ويسعى المخلوع لعقد جلسة لمجلس النواب، ونقل السلطة لـ«يحي الراعي» رئيس مجلس النواب، والإطاحة باللجنة الثورية الحوثية، المسيطرة على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء، في حين ترفض الميليشيات الحوثية ذلك بشدة، بحسب موقع «يمن برس».
وجاء التهديد على لسان الشيخ «أمين عاطف»، وذلك في منشور على صفحته بموقع فيسبوك اطلع عليه «الخليج الجديد» قال فيه: «أي محاولات لإقامة اعتصامات للمؤتمر (حزب صالح) أو تلاعب أو مساس باللجنة الثورية، سيكون جزاؤها القبض على الزعيم وإيداعه السجن، هذا ما أبلغت الزعيم به باعتباري واسطة».
وقبل أيام، ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس المخلوع بدأ باستدعاء أعضاء مجلس النواب إلى صنعاء لعقد اجتماع للمجلس.
وبحسب المصادر، فإن مجلس النواب سيعقد جلسة وسيقبل استقالة الرئيس «عبد ربه منصور هادي» الذي تقدم بها في شهر يناير/ كانون ثان من العام الماضي 2015، رغم سحبها في وقت سابق، وبالتالي سيصبح يحيى الراعي الرئيس الشرعي لليمن حسب الدستور.
وأفادت المصادر أن مجلس النواب سيطلب التدخل الروسي ضد الإرهاب، ووقف الضربات الجوية التي يوجهها التحالف العربي لمليشيا الحوثي والمخلوع وهو ما سيمثل خلط كبير للأوراق في اليمن.
وسيطيح مجلس النواب بجماعة الحوثي حيث سينزع الصلاحيات عن اللجنة الثورية وستصبح بيد الرئيس المخلوع مما قد يمكنه من الإطاحة بمليشيا جماعة الحوثي، ولجنتها الثورية ورئيس اللجنة الثورية «محمد علي الحوثي»، أو عقد صفقة مع دول الخليج للإطاحة بالميليشيا الحوثية تضمن وصول نجله إلى السلطة.