«ملصقات دعائية» لدى «الحوثيين» لانتخاب نجل المخلوع «صالح» رئيسا لليمن

السبت 18 أبريل 2015 07:04 ص

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لملصقات دعائية قيل أنها لانتخاب «أحمد صالح» نجل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»؛ الأمر الذي لم يتسن لموقع «الخليج الجديد» التأكد من مدى صحته، إلا أنه قد يكشف أبعادا جديدة للعلاقة بين «صالح» ومليشيات «الحوثيين».

وفي تغريدة للصورة المتداولة، قال الدكتور «عوض القرني»، الشيخ والداعية السعودي الشهير عبر حسابه الرسمي على تويتر: «مواقع للحرس الجمهوري اليمني سقطت في يد اللجان الشعبية كانت مليئة بمطبوعات الدعاية الإنتخابية لأحمد علي .. دبروا وقدر الله».

وكان «أحمد نجل صالح» الذي يحمل رتبة عميد، شغل منصب قائد الحرس الجمهوري في البلاد فترة طويلة ناهزت نحو 14 عاما، وكان له دور كبير في قمع احتجاجات الشباب والثورة التي اندلعت تزامنا مع الربيع العربي في المنطقة، والتي أدت إلى تنحي والده من سدة الحكم في البلاد، كما كان أكثر أبناء المخلوع «صالح» نفوذا في المشهد السياسي، بالإضافة إلى الحضور في المجال الأمني والعسكري خلال حكم «صالح» لليمن.

وفي عام 1997، ترشح «أحمد» لانتخابات مجلس النواب اليمني بإحدى دوائر العاصمة، وحقق فيها فوزا ساحقا حسب ما ذكرته وكالات الأنباء المحلية، إلا أن مزاعم الفساد لاحقته، واتُّهم بتلقي الرشوة، كما تورط مع مسؤولين في وزارة الاتصالات اللاسلكية اليمنية بتلقي رشوة من شركة اتصالات أمريكية مقابل الحصول على أجور عالية للخدمة التي تقدمها الشركة في اليمن.

وفي السنوات الأخيرة، دار جدل كبير بشأن حرص «صالح» الأب إلى الدفع بنجله لكي يخلفه في رئاسة البلاد؛ ما ترتب عليه اندلاع احتجاجات مناوئة للنظام الحاكم في عموم الأراضي اليمنية.

كما ولجأ مقربون من النظام السابق إلى الإعلان عن حملات لدعم ترشيح «أحمد صالح» للرئاسة، وشُكِّلت مجموعات ومبادرات، منها مبادرة «أحمد من أجل اليمن»، وكان الهدف منها جس نبض الشعب اليمني ومدى تقبله للفكرة.

وفي 10 أبريل/نيسان 2013، أصدر الرئيس «عبدربه منصور هادي» قرارات بإعادة هيكلة الجيش إلى 4 فروع رئيسية هي: القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات حرس الحدود، وهو ما أدى إلى حل قوات الحرس الجمهوري واستبعاد «أحمد علي عبدالله صالح» من أي منصب عسكري، إلا أن «هادي» عينه سفيرا لليمن في الإمارات، قبل أن يعود ويقيله في 29 مارس/أذار الماضي من منصبه؛ وذلك تزامنا مع بدء عمليات «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية بمشاركة تحالف عربي ضد مليشيات «الحوثيين» وقوات نظام المخلوع «صالح»؛ التي انطلقت فجر 26 من ذات الشهر.

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين علي عبدالله صالح عبدربه منصور هادي السعودية الإمارات عاصفة الحزم

مجلس الأمن يضع «ابن صالح» و«الحوثي» على القائمة السوداء ويحظر السلاح على الميليشيات

«مجلس الأمن» يصوت على قرار لفرض عقوبات على «الحوثيين» ونجل «صالح»

دول الخليج تتطلع لإدراج نجل «صالح» وزعيم «الحوثيين» على القائمة السوداء لمجلس الأمن

«هادي» يقيل نجل «صالح» بعد الكشف عن تحذير أبوظبي له قبيل «عاصفة الحزم»

«ابن صالح» حاول عقد صفقة مع الرياض بعد أن أطلعته أبوظبي على تفاصيل «عاصفة الحزم»

المخلوع «صالح» يتبرأ من الحوثيين ويؤكد: لست حليفا لهم ولا مسؤولا عنهم

غارات على قاعدة صواريخ في صنعاء وانفجارات ضخمة تهز العاصمة

نجل «صالح» يتوعد: «السعودية سترى النجوم في عز الظهر»

الرئيس «هادي» يقيل نجل شقيق المخلوع «صالح» ويحيله للمحاكمة

الإمارات ترفض تلبية طلب الحكومة اليمنية توقيف «أحمد على صالح»

صورة لنجل «صالح» متجولا في الإمارات تثير جدلا يمنيا على مواقع التواصل الاجتماعي

تدحْرُج اليمن إلى الجحيم .. صفقة «صالح» و«هادي» السرية (1-2): تزوير تسليم السلطة

إجلاء روسيا رعاياها من صنعاء ينبئ بانهيار العلاقة مع الحوثيين وقرب معركة الحسم

أنباء عن اعتقال «المخلوع صالح» في صنعاء ومصدر مقرب منه ينفي

الحوثيون يهددون باعتقال المخلوع «صالح» حال الإطاحة باللجنة الثورية