دعا الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، إلى وقف ما أسماه بـ«العدوان السعودي على اليمن»، معلنا استعداده لـ«التعامل بإيجابية مع قرار مجلس الأمن رقم 2216».

وفي حوار أجرته معه صحيفة «اليمن اليوم» أمس الأحد، نفي «صالح» وجود أي تحالف أو تنسيق ميداني بين المؤتمر الشعبي، وميليشيات «أنصار الله».

كما أكد أنه «لم تعد له أي سلطة على الجيش والأمن منذ تسليمه السلطة في فبراير/شباط من العام 2012»، مشيرا إلى أن ميليشيات «أنصار الله» الحوثيين هم «المسيطرون على السلطة منذ فرار هادي إلى عدن ومن ثم إلى الرياض». كما جدد تأكيده على أنه «لا يوجد لدى المؤتمر الشعبي أي ميليشيات وأن المؤتمر ليس حزبا عقائديا».

ولفت «صالح» في كلمته إلى أنه ليس لديه أي سلطة على جماعة ميليشيات الحوثيين الشيعية، أو ما يُعرف بـ«أنصار الله»، وأنه ليس مسؤولا عن إقناعها الإلتزام بقرار مجلس الأمن والانسحاب من المدن. وقال: «على المجتمع الدولي ان يخاطب انصار الله ويقنعهم بالانسحاب».

ورحب «صالح» بالحوار «تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس التعاون وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية»، واختتم حديثه بالقول أن «الحديث عن دوره من قبل وسائل الإعلام الموالية للعدوان والمتحدث الرسمي عسيري هي شماعة لتبرير فشل العدوان»، على حد قوله.

وكان الرئيس اليمني المخلوع قد أكد أنه لن يغادر البلاد، وأضاف في تدوينة له علي صفحته عبر «فيس بوك»: «لست من النوع الذي يرحل ليبحث عن مسكن في جدة أو أبحث عن مسكن في باريس، أو في أوروبا، بلادي هي مسقط رأسي».

وفي تصريح يتناقض مع الحديث مؤخرا حول سعيه للخروج الآمن من اليمن، قال «صالح»: «لم ولن يخلق من يقول لعلي عبد الله صالح اخرج من بلادك». (طالع المزيد)