استنجد الرئيس اليمني المخلوع «على عبد الله صالح» بالرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، لوقف الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، حسب قوله.
ووصف «صالح» في حوار نشرته صحيفة «المصري اليوم» المصرية الموالية للنظام، وصف «عاصفة الحزم» بـ«العدوان غير المبرر»، مضيفا: «كنا نتمنى أن يوجه هذا التحالف قواته وضرباته ضد عدو الأمة العربية وليس على جار ليس بينه وبين جيرانه أى خلاف».
وهاجم «صالح» السعودية مؤكدا أنها تريد «تصفية حساباتها مع إيران فى اليمن، بينما المفترض بها أن تحمى اليمن لا أن تعاقبه».
وحول تورطه هو والموالين له بارتكاب مجازر في عدن، نفي «صالح» أي علاقة له بأى عناصر ترتكب أى مجازر، مؤكدا أن «الذين يرتكبون المجازر هم تنظيم القاعدة وداعش وميليشيات هادى».
وزعم «صالح» أنه وقيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبى العام «مستهدفون بالاغتيالات والتصفيات المتواصلة»، خصوصاً فى عدن ولحج وأبين، بحسب قوله.
وعن رؤيته للخروج من الأزهة الحالية، أكد المخلوع أن مصر يجب أن تقوم بدور قومى لحل الأزمة، وهى الأجدر من غيرها فى الوطن العربى للقيام بهذا الدور. مضيفا: «نحن نعول على الدور المصرى والجزائرى وسلطنة عمُان لإيقاف هذه الحرب العبثية ضد الشعب اليمنى».
وفي ختام حواره، شدد «صالح» أن «باب المندب ممر مائى لا يجوز لأى دولة المساس به»، نافيا صحة إغلاقه وأرجع الأنباء المتداولة حول ذلك الأمر إلي كونها «دعاية إعلامية لإيجاد مبرر للتدخل، بحجة حماية الملاحة فى الممر».