أكدت مصادر يمنية مطلعة، أن خبراء حرب وعسكريون إيرانيين يتواجدون في محافظة صعدة لوضع الخطط لميليشيات الحوثيين للاستمرار في نشر الفوضى والتخريب في ربوع اليمن.
وأضافت المصادر أن «زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي وبالتحالف مع الرئيس السابق علي صالح وعدا الإيرانيين بتأمين الملاذ الآمن لهم من ضربات طيران التحالف، التي تستهدف معسكرات ومواقع المتمردين». وأشارت إلى أن تواجد الإيرانيين في صعدة، يؤكد المعلومات المتوفرة عن دعم إيراني للحوثيين و«صالح» لزعزعة أمن واستقرار المنطقة. بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.
وبحسب المصادر، فإن «خيانة صالح والحوثي لليمن وتسليمها لقوات إيرانية أمر غير مستغرب من قوى سفكت الدماء وأثارت الرعب لتحقيق مكاسب شخصية، وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وإثارة الفوضى في المنطقة لمصلحة الإيرانيين». مطالبين الشعب اليمني بـ«ضرورة التكاتف للوقوف في وجه الحوثيين والمخلوع والحيلولة دون تسليم اليمن لإيران التي تسعى لخلق حالة من الفوضى في منطقة ترفض نهجها في زرع الفتنة».
وأكدت المصادر ذاتها، أن «اليمنيين يدركون تماما خطورة التواجد الإيراني على أراضيهم، وأنهم ينتظرون الفرصة للانقضاض عليهم، وتحديدا بعد أن تنهك الضربات الجوية لقوات التحالف الحوثيين الذين أوشكوا على الانهيار، نتيجة تدمير جزء كبير من ترسانة أسلحتهم، والخلافات التي ظهرت على السطح بين قواهم السياسية».
يأتي ذلك فيما جدد قائد حرس الحدود اللواء بمنطقة نجران «علي بن عبيد آل نمشة»، التأكيد على أن الأوضاع على الحدود مطمئنة جدا وتحت السيطرة التامة، وأنه لا توجد أي اختراقات من قبل مليشيات الحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين يهاجمون الشريط الحدودي بشكل يومي إلا أنه يتم صدهم. وأضاف أن «أي خطط للانقلابيين ومن يساندهم ستفشل أمام بسالة رجال القوات المسلحة وحرس الحدود».