أكد مستشار سعودي أول أمس السبت أن قوات خاصة سعودية تشارك في العملية العسكرية الجارية حاليا في اليمن ضد ميليشيات «الحوثيين» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» الموالية لهم.
ولفت المستشار إلى أن الجيش والقوات الخاصة في البحرية السعودية تنفذ عمليات معينة، من دون تحديد ما إذا كانت هذه القوات سبق أن نفذت عمليات برية.
وأضاف أن هذه القوات زودت أنصار الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» في عدن بأسلحة ومعدات اتصال، مشيرا إلى أن مهمتها تكمن في التنسيق والإرشاد لمساعدة أنصار «هادي» في الرد على المتمردين.
وأضاف أنها ستواصل تنفيذ التزاماتها مع هؤلاء المقاتلين، مشيرا إلى أن الجيش وقوات البحرية شاركا في عمليات ضد المتمردين الذين «احتلوا» جزيرة ميون في مضيق باب المندب الذي يمر عبره قسم كبير من التجارة العالمية.
وكان تحالف «عاصفة الحزم» شن الجمعة الماضي غارات على الجزيرة دمرت معدات عسكرية وصواريخ تشكل تهديدا لسلامة النقل البحري.
وأكد المستشار أن القوات الخاصة عزلت الجزيرة والعملية مستمرة للقضاء على ما تبقى من وجود لـ«الحوثيين».
من جهته، أكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة «عادل الجبير»، الخميس الماضي أن المملكة ليست لديها قوات، قوات رسمية سعودية في عدن.
وأضاف أن مسألة نشر قوات برية مطروحة لكن القرار سيتخذ بحسب الظروف والحاجات، وذلك في تصريحات نشرت على موقع «خدمة المعلومات حول العلاقات السعودية – الأميركية».
وردا على سؤال عن هذه النقطة، قال الناطق باسم عملية «عاصفة الحزم» العميد الركن «أحمد عسيري»: «لا قوات على الأرض في اليمن».
وأضاف: «أعتقد بأن أمن العملية مهم بالنسبة إلينا، مما يمنع الحديث عن هذه المسألة عبر الإعلام».
وتقود السعودية تحالفا من الدول العربية بدأ في 26 مارس/آذار الماضي شن غارات جوية تستهدف ميليشيات «الحوثيين» وحلفاءهم بناء على طلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، لكنها أكدت أنها لا تنوي نشر قوات برية.