قالت مصادر إعلامية إن السلطات السعودية المختصة تعمل على إزالة 96 قرية قالت أنها ”مهجورة“، على الحدود مع اليمن، وذلك خشية تحولها إلى «أوكار للمتسللين خلال عملية عاصفة الحزم».
ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية، عن مصدر لم تفصح عنه، إن هذه القرى «خالية من سكانها البالغ عددهم 15 ألف نسمة إثر نقلهم إلى إسكان خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد المعارك مع الحوثيين في العام 2009». و أضافت أن عناصر حرس الحدود يقومون يوميا بمهمات تفتيش وتمشيط أمنية واسعة للمنازل على الشريط الحدودي.
وأشارت إلى أن المنازل التي تمت إزالتها حتى بداية الأسبوع الثاني من عاصفة الحزم شملت 10 قرى حدودية ويتم العمل على إزالة المتبقي منها.
ونقلت الصحيفة عن قائد حرس الحدود بقطاع الحرث، «حسن عقيلي»، إن «إزالة القرى المهجورة جاء من باب أنها تشكل عائقا أمنيا على الشريط الحدودي، وملاذا آمنا للمهربين والمتسللين».