المخلوع «صالح»: حوارنا مع السعودية برعاية روسيا والأمم المتحدة

الاثنين 28 ديسمبر 2015 06:12 ص

أكد الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» عدم مشاركة حزبه وجماعة «أنصار الله» الحوثية في مشاورات السلام التي من المقرر انعقادها الشهر المقبل مع وفد الحكومة، إذا لم تتوقف الحرب على اليمن، بحد قوله.

واستبعد «صالح» في اجتماع عقده مع اللجنة العامة لحزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه أن يكون هناك حوار إلا إذا توقفت الحرب وقال إن «المعركة لم تبدأ بعد»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا).

وطالب بأن يكون هناك حوار مباشر بين حزب المؤتمر والحوثيين من جهة، والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى، وقال «لا حوار مع المرتزقة ولا مع الفارين حوارنا سيكون مع السعودية أولاً وبرعاية روسيا كدولة محايدة والأمم المتحدة».

وشكر «صالح» وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي شارك في مشاورات السلام (جنيف2) في سويسرا «على موقفه الإيجابي الموحد حيث ذهب من هنا وهو يعرف ماذا يريد».

وأضاف «لكن الوفد الآخر (وفد الحكومة) وصل إلى سويسرا وهو لا يعرف ماذا يريد غير نقطتين هي خروج الأسرى وتوزيع المساعدات الغذائية في بعض المدن اليمنية وليس في كل المدن اليمنية التي تتعرض للعدوان وهذا عمل طائفي ومناطقي يسعى له (الرئيس اليمني عبد ربه منصور )هادي الذي لا يمثل الشرعية».

وتابع «الشرعية للصامدين في صنعاء وفي صعدة والمحافظات اليمنية الأخرى فلا شرعية للفارين ولا شرعية لوفد الرياض فهو وفد متخبط».

واعتبر أن حكم «هادي» ورئيس حكومته «خالد محفوظ بحاح» هو حكم عائلي، لن يقبلوا به على الإطلاق.

وقال «تسعة أشهر ونحن نتلقى الضربات القاسية ومستعدون لأن نتلقى أكثر منها، أكرر، المعركة لم تبدأ بعد وسنبدأها إذا لم يختار النظام السعودي ومن يتبعهم طريق السلم وإلا فالحرب قادمة وسنشارك فيها مع أنصار الله في الميدان».

ومن المقرر أن تعقد مشاورات جديدة بين الأطراف اليمنية المتنازعة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة التي تمر بها البلاد الشهر المقبل.

وكان «صالح» هاجم المملكة العربية السعودية، في أكتوبر/تشرين أول، الماضي، داعيا للاحتكام إلى مؤسسة دولية، لا إلى السعودية، مؤكدا أن اليمن دولة ذات سيادة وليست من رعايا السعودية.

ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء انقلاب نفذته ميلشيات موالية لجماعة الحوثي والرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح»، في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.

وتمكن التحالف، في تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما منى بخسائر في قواته.

 

  كلمات مفتاحية

اليمن صالح السعودية

أنباء عن اعتقال «المخلوع صالح» في صنعاء ومصدر مقرب منه ينفي

قيادي حوثي يعد بـ«انتصارات» ويهاجم السعودية وحكومة «هادي»

من الإمارات.. «عمار صالح» يتوعد السعودية برد الصاع صاعين

«إعلان الرياض» يؤكد دعم الشرعية في اليمن ويدعو لمصالحة وطنية شاملة

«مجتهد»: السعودية لديها أدلة على ”تآمر“ أبوظبي مع المخلوع «علي صالح»

المخلوع «صالح» نافيا وجود خلاف مع السعودية: لسنا شيعة ولا علاقة لنا بإيران

المخلوع «صالح» يهاجم السعودية ويؤكد امتلاكه أسلحة تكفي للقتال 11 عاما

المخلوع «صالح» يلتقي القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء