التقى المخلوع «علي عبدالله صالح»، الثلاثاء 23 فبراير/شباط 2016، بالقائم بأعمال السفارة الروسية في العاصمة صنعاء.
وأثار ظهور المخلوع «علي صالح» بدون لحية بعد أن عمد على تربيتها لعدة أشهر منذ بداية عمليات التحالف العربي، استغراب المتابعين للشأن السياسي ودلالات ذلك في ضوء حديث «صالح» عن ضرورة التوصل لتسوية سياسية في ضوء المبادرة الخليجية، التي وقعت برعاية المملكة العربية السعودية، وآليتها التنفيذية.
وبحث المخلوع «صالح»، بحسب قناة «اليمن اليوم» التابعة له، مع القائم بأعمال السفارة الروسية الدور الروسي الإيجابي حول الأوضاع القائمة في اليمن وإيقاف نزيف الدم اليمني ووقف جميع الأعمال العسكرية.
كما أكد «صالح»، خلال اللقاء، على ضرورة استكمال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدوة والوصول إلى ما يحقق السلام والأمن في اليمن وإنشاء تسوية سياسية شاملة في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وكان الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح»، قال في خطاب وجهه عبر شاشات التلفزة قبل أيام إن بلاده تتعرض لما وصفه بـ«عدوان غاشم لـ14 دولة بما تملكه من التكنولوجيا والإمكانيات».
واعتبر أن سبب الحرب هو «خلاف مذهبي» يتمثل باتهام بالتحالف مع إيران، ورأى أن التحالف غير قائم لا بالمال ولا بالسلاح، متهما السعودية بمهاجمة اليمن وخوض الحرب ضدها بأكثر من مناسبة.
وزعم «صالح» أن الهدف من المواجهات الجارية هو حرب أهلية داخلية في اليمن، وندد بمشاركة قوات من السنغال والسودان والأردن ومصر والمغرب بالعمليات، قبل أن يعود ليصب غضبه على الرئيس «عبدربه منصور هادي متوجها إليه بالقول: «لاشرعية لك انتهيت.. تريد أن تكون حاكماً على دماء 25 ألف شهيد وجريح؟؟ وتهديم المنازل والمساكن والمصانع والمدارس والمستشفيات والحدائق ودور العبادة.. عندك خلل فني في رأسك وخلل فني في يدك وجيبك لاستلام المبالغ المالية».