قال مصدر طبي يمني، إن المرافق الشخصي للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، أصيب في غارة للتحالف الذي تقوده السعودية على منزل الرئيس في صنعاء.

وبحسب ما ذكره المصدر، مفضلا عدم ذكر هويته، فقد أسفرت الغارة الثانية التي شنها طيران التحالف أمس الأحد، على منزل «صالح» في صنعاء، عن إصابة مرافقه الشخصي، العقيد «عصام دويد»، نقل على إثرها لإحدى المستشفيات، لتلقي العلاج.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل مكتب «صالح» بشأن إصابة مرافقه الشخصي.

وكانت وكالة «أخبار» التابعة للرئيس اليمني المخلوع، ذكرت، أمس الأحد، أن مقاتلات سعودية قصفت منزل «صالح»، وسط العاصمة صنعاء، ثلاث مرات، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وإلحاق أضرار مادية بالمنازل المجاورة.

وعقب القصف الذي تعرض له منزله، كتب «صالح» في تدوينه له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأرفقها بصورة له وهو يرتدي زيا مدنيا ويقف أمام أنقاض منزل، حاملا بيده ميكرفون قناة تلفزيونية، دون أن يوضح أو يشير إلى أن تلك الأنقاض تعود لمنزله الذي تم استهدافه بالغارات الثلاث، كما لم يتسنّ التأكد من صحة الصورة من مصدر مستقل، وفيما إذا كانت حديثة أم لا.

وأعلنت وكالة الأنباء اليمنية أمس الأحد أن «صالح» وأفراد عائلته سالمون بعد الغارات الجوية التي استهدفت منزله.

من جهته، أكد «صالح» إصابة 3 من أفراد الحراسة الخاص به، بإصابات طفيفة، إثر تعرض منزله لقصف جوي، فجر الأحد.

وأضاف «صالح» في تصريحات صحافية، أن أفراد الحراسة تم نقلهم إلى المستشفى لتقي الإسعافات الأولية، مؤكدا إصابة عدد من العاملين بإصابات طفيفة.