أعلن الجيش السعودي، مساء أمس السبت، مقتل مساعد قائد اللواء الثامن في منطقة جازان، جنوبي المملكة، العميد ركن «إبراهيم عمر إبراهيم حمزي»؛ متأثراً بإصابته بعد نقله للمستشفى.

وقال بيان للجيش السعودي بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن «حمزي» «استشهد أثناء قيامه بمهام عمله مخلصاً لدينه ومليكه مدافعاً عن وطنه ومواطنيه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويتقبله مع الشهداء الأبرار، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».

ولم يقدم البيان تفاصيل أخرى بشأن ملابسات مقتل المسؤول العسكري.

لكن يرجح مقتله جراء إطلاق نار مصدره اليمن؛ حيث تتعرض المناطق الجنوبية من المملكة لهجمات متكررة من قبل ميلشيات جماعة «الحوثي» والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح» منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» في 26 مارس/ آذار الماضي. وأوقعت هذه الهجمات عددا كبيرا من القتلى بينهم عسكريون ومواطنون سعوديون ومقيمون أجانب.

وأول أمس الجمعة، أسفر هجوم مصدره اليمن على دوريات من حرس الحدود في محافظة الحُرَّث، التي تتبع منطقة جازان، عن مقتل قائد قطاع حرس الحدود بالحرث، العقيد الدكتور «حسن غشوم عقيلي»، ووكيل الرقيب «عبدالرحمن محمد الهزازي»، وإصابة أربعة عسكريين آخرين بإصابات طفيفة.

وفي بيان لها، أوضحت وزارة الداخلية أنه «أثناء سير مجموعة من دوريات حرس الحدود على الطريق المخصص لها بمحاذاة حدود المملكة في قطاع الحرث بمنطقة جازان، تعرضت لانفجار لغم؛ ما نتج عنه تضرر عدد من المركبات ومغادرة مستخدميها منها».

وأضافت: «وعند شروعهم في مواصلة مهامهم بالدوريات المساندة التي توجهت لنقلهم، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مواقع مختلفة داخل الأراضي اليمنية، حيث بادروا على الفور باتخاذ مواقع واقية وتبادلوا إطلاق النار مع العناصر المعادية حتى تمت السيطرة على الموقف».

ونتج عن تبادل إطلاق النار «استشهاد قائد قطاع حرس الحدود بالحرث العقيد الدكتور حسن غشوم عقيلي، ووكيل الرقيب عبدالرحمن محمد الهزازي، وإصابة 4 أفراد من زملائهما بإصابات طفيفة»، حسب البيان ذاته.