لقي جندي سعودي مصرعه، وأصيب اثنان آخران بجراح، خلال اشتباكات حدودية مع مقاتلي ميليشيات الحوثيين، في الوقت الذي تتواصل فيه غارات التحالف العربي ضد مواقع المليشيات، والرئيس المخلوع، «علي عبدالله صالح».
وأعلن مصدر أمنى سعودي، أمس الثلاثاء، عن استشهاد أحد رجال القوات المسلحة في تبادل إطلاق النار مع الحوثيين، وفق ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».
وقال المصدر الأمني، إن جنديا قتل وأصيب 2 آخرين، نتيجة تبادل إطلاق النار مع الحوثيين على الحدود، التي تبلغ حوالي 1500 كيلومتر.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع السعودية قد ذكرت، في وقت سابق من هذا الشهر، بأن حصيلة المواجهات الحدودية المتكررة مع الحوثيين في قطاعي جازان ونجران، أسفرت منذ انطلاق عملية «عاصفة الحزم» عن مقتل أكثر من 500 مسلح حوثي، في حين لم تعلن الوزارة عن عدد الجنود السعوديين الذين قتلوا.
وكانت مصادر سعودية قد أعلنت قبل أيام عن استشهاد 4 جنود سعوديين، مشيرة إلي ارتفاع عدد الضحايا السعوديين منذ إطلاق عملية «عاصفة الحزم» إلى 10 شهداء بينهم 7 تم الإعلان عنهم رسميا، بعد استشهاد 3 يوم 10 أبريل/نيسان الجاري بأحد المراكز الحدودية بنجران، واستشهاد اثنين من حرس الحدود السعودي في مركز الحصن بمنطقة عسير، يوم 3 أبريل/ نيسان الجاري، إثر تعرضهم لإطلاق نار من داخل الأراضي اليمنية، وذلك بعد 3 أيام من استشهاد أحد عناصر حرس الحدود جراء إطلاق نار كثيف من منطقة جبلية يمنية استهدفت نقطة مراقبة حدودية سعودية بمنطقة عسير يوم 1 أبريل/ نيسان الجاري. (طالع المزيد)
وفي ذات السياق، قام طيران تحالف «عاصفة الحزم» بقصف مقر الفرقة الأولى مدرع، التي يسيطر عليها الحوثيون ومعسكر الدفاع الجوي في منطقة همدان، شمال العاصمة صنعاء، في وقت متأخر من مساء الاثنين، بينما شنت قوات التحالف حوالي 15 غارة جوية، استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة الضالع عاصمة المحافظة، ومدينة قطعبة، ومنطقة مُريس، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.