قطع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، «خالد خوجة»، اليوم الاثنين، عهدا على نفسه بالعمل على إقامة مناطق آمنة في سوريا وتأسيس حكم مدني لإدارة شؤون هذه المناطق.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس تيار «بناء الدولة»، «لؤي حسين»، من اسطنبول، اعتبر «خوجة» أن تأسيس جيش وطني للثورة السورية أصبح استحقاقا أساسيا لحماية المدنيين في جميع المناطق. كما أشار الى أن التحالفات الأخيرة التي شهدتها ساحة المعارك السورية ستكون حجر أساس في هذا الجيش.
وفي سيق آخر، شدد «خوجة» على أنه «لا حل سياسيا يُنقذ سوريا وشعبها إلا برحيل الأسد عن الحكم»، لافتا إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن إراقة دماء الشعب السوري، على حد قوله.
بدوره، اعتبر «لؤي الحسين»، في كلمته من اسطنبول أيضا، أن النظام السوري غير مؤهل للمشاركة في أي عملية سياسية.
وأعرب «الحسين» عن تشاؤمه من إمكانية إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا في الوقت الراهن، وذلك بعد تحول النظام السوري إلى «كيان مليشياوي غير قادر على المشاركة في أي عملية سياسية»، وكشف إنه تم التوافق مع الائتلاف الوطني على «خطوات أولى للمساهمة في إنقاذ سوريا».