قال الائتلاف الوطني السوري الثلاثاء إن رؤية الائتلاف لمكافحة الإرهاب في سوريا تستند إلى استئصال هذه الآفة عبر تشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي تقود السوريين لتفكيك الإرهاب والقضاء عليه.
وأضاف الائتلاف، فيما يمكن وصفه بالرد على كلام وزير الخارجية السوري «وليد المعلم» أمس من موسكو، أن «إرهاب نظام الأسد هو منطلق الإرهاب في سوريا وهو من استدعاه إلى بلادنا سواء من خصومه أو مؤيديه»، مشيراً إلى أن «رحيل الأسد عن السلطة يوفر المناخ الحقيقي للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية» .
وأوضح الائتلاف من مقره في اسطنبول في بيان الثلاثاء أن «أي تحالف يهدف إلى القضاء على الإرهاب يحتاج إلى قوى جادة موجودة على الأرض للقضاء عليه وهي بالتأكيد ليست قوات نظام الأسد، بل هي هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات التي نص عليها بيان جنيف».
وكانت موسكو دعت أمس لتشكيل قوة من عدة بلدان بينها السعودية وتركيا وقطر وسوريا والأردن للقضاء على «الدولة الإسلامية» وقوى الإرهاب الأمر الذي اعتبر «وليد المعلم» أن «التعاون فيه بين هذه الدول الداعمة للإرهاب يحتاج إلى معجزة»، قائلا: «إننا حذرنا سابقا أن الإرهاب سيرتد على داعميه».