قال «عاموس جلعاد» المستشار الاستراتيجي لوزير الدفاع الإسرائيلي «موشي»، إن «سوريا انتهت»، ورئيس النظام «بشار الأسد»، لا يسيطر إلى على خمسها، وسيذكره التاريخ بأنه الرجل الذي أضاعها.

وفي مؤتمر نظمته مجلة «إيزرائيل ديفينس»، الإسرائيلية، أمس الاثنين، ونقلته وكالة رويترز، اليوم، أوضح «جلعاد» أن «سوريا انتهت..سوريا تموت.. وسيعلن موعد الجنازة في الوقت المناسب.. بشار الأسد هذا ستذكره كتب التاريخ على أنه الرجل الذي أضاع سوريا».

وأضاف: «حتى الآن خسر الأسد 75% من سوريا»، ثم عاد ليقول: «من الناحية العملية هو (الأسد) يحكم 20% فقط من سوريا، ومستقبله لو كان يمكنني التكهن به ينكمش طول الوقت»، وربما سيصبح رئيسا لـ«علويستان»، في إشارة إلى المناطق التي يسيطر عليها العلويين الذين ينتمي لهم «بشار الأسد».

ومنذ مارس/آذار الماضي، خسر «الأسد» أراضي في شمال غرب وجنوب ووسط سوريا لصالح عدد من الجماعات بينها تنظيم «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة»، ومقاتلي المعارضة السورية الذين يتبنون رؤية أكثر اعتدالا لمستقبل سوريا.

ويعتقد كثير من المحللين أن قوات «بشار الأسد» والقوات المتحالفة معها تركز جهودها على تعزيز السيطرة على منطقة في غرب سوريا تمتد شمالا من دمشق مرورا بحمص وحماة إلى ساحل البحر المتوسط بما في ذلك المناطق العلوية.

لكن قوات النظام، ما زالت تقاتل للحفاظ على مواقع في أجزاء أخرى في البلاد بينها مدينتا الحسكة والقامشلي في شمال شرقي البلاد، ومدينة دير الزور في الشرق ودرعا في الجنوب وحلب في الشمال.

وسعت إسرائيل منذ اندلاع الثورة السورية، في مارس/آذار 2011 ، لأن تبقى بعيدة عما يحدث في سوريا خشية أن يطيح بالأسد إسلاميون أكثر عداء لها.

وكان مصدر بالاستخبارات التركية كشف قبل ساعات، عن تفاصيل اتفاق  بين نظام «بشار الأسد» وتنظيم «الدولة الإسلامية»، الشهر الماضي، للقضاء على الجيش السوري الحر في شمالي البلاد. (طالع المزيد)