الداخلية الأردنية تمنع إقامة فعالية مناهضة للنظام السوري

الثلاثاء 14 يوليو 2015 11:07 ص

قالت الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري، إن وزارة الداخلية الأردنية منعتها أمس الإثنين، من إقامة فعالية مناهضة للنظام السوري تدعو لإسقاطه، بعنوان «ليلة الاستبشار بسقوط بشار».

وأوضحت الهيئة في بيان لها الإثنين «أن محافظ العاصمة أبلغنا بمنع إقامة الفعالية، التي كنا ننوي إقامتها أمام السفارة السورية في عمّان».

وأضافت الهيئة «إننا إذ نعتذر لأحبتنا عن هذا الإلغاء القسري للفعالية، نؤكد على موقفنا من هذا النظام الإجرامي، وعلى وضرورة دعم صمود الشعب السوري حتى يسقط هذا النظام».

وكان من المفترض أن يشارك في الفعالية نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي «علي أبو السكر»، ونقيب المهندسين الأردنيين «ماجد الطباع»، والداعية «أمجد قورشة»، وعدد من الأدباء والمثقفين وممثلو الفعاليات الشعبية المناهضة للنظام السوري.

وفي نهاية الشهر الماضي، جددت السلطات الأردنية تأكيدها على «ضرورة أن تركز سوريا جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى».

وأكد وزير الدولة لشئون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية «محمد المومني» موقف بلاده الداعم لـ«حل سياسي» للأزمة السورية.

وأشار إلى أن الأردن «لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري»، معتبرا أن «فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس إلى طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس أي شيء آخر».

كما انتقد العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» في وقت سابق نظام «الأسد» وأكد أنه يقصف الجميع إلا «الدولة الإسلامية» وهو الأمر، الذي أثار الكثير من الاستغراب لماذا كان يسمح لهم بتعزيز وجودهم؟، مبيناً أن أحد التفسيرات بشكل واضح هو أن النظام كان يسعى مع وجود إدانة دولية له إلى إيجاد طرف أسوأ منه في منظوره بحيث يميل الرأي العام إليه وقد نجح في ذلك.

  كلمات مفتاحية

سوريا الأردن الأسد الدولة الإسلامية الشعب السوري عمان

الائتلاف السوري المعارض: استئصال الإرهاب يبدأ برحيل نظام الأسد

الأردن لـ«نظام الأسد»: احقنوا دماء شعبكم بدلا من كيل الاتهامات لدول أخري

الأردن ينفي وجود مفاوضات مع النظام السوري لفتح معبر جديد بين البلدين

4 دول عربية تجري اتصالات مع «نظام الأسد» لإعادة سفرائها إلى دمشق

دول الخليج: ضد النظام السوري .. وحل سياسي وفق «جنيف1»