صرحت «نوال الفزيع»، مندوبة دولة الكويت في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، اليوم الاثنين، إنها تتوقع توازن سوق النفط في النصف الثاني من العام الحالي وعدم انخفاض الأسعار في تلك الفترة.
وقالت «الفزيع» في ندوة عقدت في وزارة النفط الكويتية، للصحفيين أنه من «متوقع أن يكون هناك نوع من التوازن في السوق النفطية في النصف الثاني من 2015 مما يدعم الأسعار». مضيفة «نأمل أن الأسعار تستقر على ما هي عليه، ولا أرى هناك انخفاضا في الأسعار»، وذلك ما لم تحدث تطورات مفاجئة في السوق مثل انخفاض مفاجيء في الطلب وهذا مستبعد أو نمو مفاجيء في الإمدادات من دول خارج «أوبك».
كما أضافت أن «هناك عوامل أخرى قد تؤثر غير المؤشرات الاقتصادية مثل المضاربين والأوضاع الجيوسياسية والملف النووي الإيراني».
وحول جتماعات «أوبك» مع دول من خارج المنظمة، ذكرت «الفزيع» أنها لم تشارك فيها، مشيرة إلى أنها «اجتماعات فنية للخبراء وليس لاتخاذ قرارات أو سياسات». وتابعت أنه «لكن كان هناك تفاهم على الأوضاع في السوق النفطية وإشادة بقرار أوبك الأخير الذي أدى لارتفاع الأسعار لأنه خفض نوعا ما من الإنتاج عالي التكلفة».
وفيما يتعلق باجتماع «أوبك» المقبل في يونيو/حزيران، قالت «الفزيع» إن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن قرارات المنظمة في هذا الاجتماع. مضيفة أن «أوبك ستنظر في معطيات السوق النفطية من حيث الطلب والإمدادات وتتخذ القرار المناسب».
وأكدت المندوبة كذلك أن الفائض الحالي من النفط في الأسواق العالمية يأتي بسبب إنتاج النفط الصخري وانخفاض الطلب العالمي، وليس زيادة إنتاج المنظمة.
ولفتت «الفزيع» في ندوة عقدت بوزارة النفط الكويتية أن دول «أوبك» لم تزد إنتاجها إلا بحدود 200 ألف إلى 400 ألف برميل يوميا عن مستوى 2011، والبالغ 30 مليون برميل يوميا. وقالت إن «الزيادة الكبيرة»، في الإنتاج العالمي جاءت من النفط الصخري.