حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، الحكومة المصرية، من تفشي الأمراض الفتاكة بين الحيوانات في مصر.
وأكدت المنظمة، خلال ورشة عمل عقدتها بالقاهرة، أن انتشار "الحمى القلاعية" و"الجلد العقدي" و"مرض اللاهوائيات"، سيسبب خسائر بملايين الجنيهات لمربي الماشية في البلاد.
وطالبت المنظمة، الجهات المصرية المسؤولة بتوفير اللقاحات اللازمة لحقن الماشية الحية من الأبقار والجاموس والماعز، واتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المواشي، وتوعية المربين، وتحصين الماشية دورياً، والإبلاغ عن الحيوانات المصابة بأسرع وقت ممكن.
كذلك حذرت نقابة البيطريين من انتشار الأمراض بين الحيوانات، مطالبة بإنشاء وزارة للثروة الحيوانية، بحسب "العربي الجديد".
وطالب أحد الأطباء البيطريين المشاركين في الورشة، بإنشاء سلسلة من المحاجر البيطرية بالدول الموردة للحيوانات والذبائح الحية للكشف عنها قبل استيرادها، وتوظيف عدد أكبر من البيطريين لسد العجز في أعدادهم.
وأضاف، دون كشف هويته، أن هناك عجزا في الأطباء البيطريين بوزارة الزراعة يصل إلى 6 آلاف طبيب بيطري، إضافة إلى عدم وجود قاعدة للبيانات عن الثروة الحيوانية في البلاد.
ويبلغ تعداد قطعان الثروة الحيوانية بمصر 18 مليونا و250 رأسا منها 3.8 مليون رأس من الجاموس، و4.7 مليون رأس من الأبقار، و5.4 مليون رأس من الأغنام و4.2 مليون رأس من الماعز.