قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، إن موقف الأمم المتحدة، وموقفه هو شخصيا، في قضية مرتفعات الجولان ثابت ومعروف، ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي نصت صراحة على أنها "أرض عربية سورية تحتلها (إسرائيل)".
جاء ذلك في تصريحات، نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن "غوتيريش" خلال لقائه مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري" في نيويورك.
وأشار "غوتيريش" إلى أنه طلب من الناطق الرسمي باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة إصدار بيان يتضمن التأكيد على أن موقف المنظمة الأممية، ثابت لا يتغير من أن الجولان أرض عربية سورية تحتلها (إسرائيل)؛ تأكيدا لقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار مجلس الأمن الدولي 497 الذي صدر في العام 1981.
وأكد أن تصريحات الناطق الرسمي باسمه تمثل موقفه هو كأمين عام للأمم المتحدة.
ومن جانبه أكد "الجعفري" أن الإدارة الأمريكية لا تمتلك أي حق أو ولاية في أن تقرر مصير الجولان العربي السوري المحتل.
وأضاف أن أي إجراء أمريكي ينطوي على الاعتداء على حق سوريا في استعادة تلك الأرض المحتلة وممارسة سيادتها عليها، هو عمل غير شرعي لا أثر له، وهو إخلال بالتزامات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي.
ومنذ حرب يونيو/حزيران 1967 تحتل (إسرائيل) 1200 كم مربع من هضبة الجولان السورية، ولم تعترف المجموعة الدولية بضمها إلى السيادة الإسرائيلية الذي تم من خلال سن قانون في 1981، فيما تبقى حوالي 510 كم مربع تحت السيطرة السورية.
ويسعى "نتنياهو" منذ فترة إلى إقناع الولايات المتحدة وغيرها من الدول بالاعتراف بـ"سيادة" (إسرائيل) على الجولان.
ويرفض أهل الجولان القاطنون في الجزء الذي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم قرابة 20 ألف مواطن، الاعتراف بسيادة الاحتلال ويتمسكون بموطنهم الأم سوريا.