طرح نائب الرئيس المصري السابق "محمد البرادعي"، عدة إجراءات للرد على قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشأن الاعتراف بسيادة (إسرائيل) على مرتفعات الجولان السورية، التي تحتلها منذ عام 1967.
وطالب "البرادعي" الدول العربية بتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، وخفض التعامل التجاري والعسكري، والمعاملة بالمثل فى التأشيرات.
كذلك دعا المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر "تويتر"، إلى الاتفاق على وسيط محايد (لم يسمه) للقضية الفلسطينية، وتقليص التعامل مع (إسرائيل)، وطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية.
وتابع: "هناك الكثير إذا أردنا".
والإثنين، وقع "ترامب" رسميا، وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، المرسوم الرئاسي الذي يعترف بسيادة (إسرائيل) على الجولان المحتل، وسط تنديد عربي ودولي، ورفض سوري للقرار.
واحتلت (إسرائيل) مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست قانون ضمها إلى (إسرائيل)، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
ويرفض أهل الجولان القاطنون في الجزء الذي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم قرابة 20 ألف مواطن، الاعتراف بسيادة الاحتلال ويتمسكون بموطنهم الأم سوريا.