ارتفع مؤشر رفاه العمالة الوافدة في قطر لعام 2018، (6) نقاط، عن العام السابق، ليبلغ 81 من 100، وفقا لنتائج الجولة الثانية من دراسة أجراها معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر.

واستندت النتائج، التي أعلنت في مؤتمر بجامعة قطر، الأربعاء، إلى مسح ميداني أجري على عينة ممثلة للعمال الوافدين خلال أبريل/نيسان 2018، شملت 1028 عاملا، يمثل الهنود منهم الشريحة الأكبر بنسبة 29%، يليهم العمال من نيبال 28%، وبنغلاديش 17%، وباكستان 9%، ومصر 6%، وسريلانكا 4%، والفيليبين 3%، وغيرهم 4%.

وبحثت الدراسة ظروف العمل، المعيشة، السلامة والأمان في مواقع العمل وأماكن المعيشة، وحقوق الإنسان والحقوق العمالية، المسائل المالية وتحويل مستحقات العمال إلى المصارف، ومعاملة أصحاب الأعمال للعمال، وفق 6 مؤشرات فرعية.

وخلصت الدراسة إلى نسب المؤشرات الفرعية كالتالي:  الصحة النفسية 87، والصحة البدنية 84، وظروف المعيشة 79، وظروف العمل 85، والعقود 71، والرضا 79.

وتم حساب متوسط المؤشرات الستة لتقدير المؤشر العام، والذي جاء بنسبة 81% إجمالي متوسط قيمة المؤشرات الفرعية أو العوامل الستة المكونة للمؤشر العام.

ومقارنة بعام 2017، فقد ارتفعت المؤشرات الفرعية للعقود، وظروف العمل، والرضا.

ومن المنتظر أن تجرى الجولة الثالثة من دراسة مؤشر رفاه العمالة الوافدة من خلال المسح الميداني المقرر تنفيذه خلال شهر مايو/أيار الجاري.

يشار إلى أن قطر تولي اهتماما كبيرا لرفاه العمالة الوافدة، خاصة منذ الإعلان عن فوزها باستضافة مونديال 2022، حيث أدخلت إصلاحات كبيرة على قوانينها، تضمنت حماية العمالة المنزلية، وإلغاء إذن الخروج، كما يخضع العمال الوافدون في قطر لنظام حماية الأجور، والذي يلزم أصحاب الشركات بتحويل رواتب المستخدمين إلى البنوك، مما يمكن السلطات من مراقبة دفع الأجور.