الخليج الجديد
نشرت صحيفة «الواشنطن بوست» الأمريكية، تقريرا يوم الإثنين 26 مايو/أيار، حول أبعاد تعيين الأمير «مقرن» وليا لولي العهد.
ونقل التقرير عن مسؤول سعودي سابق رفض الإفصاح عن هويته، أن «مقرن» لا يعتبر أميرا حقيقيا حيث كانت والدته «أمة»، كما يسبقه أخوة غير أشقاء له يُعتبرون أكثر كفاءة منه على الصعيد السياسي. مضيفا: «لا أحد يعتقد أن مقرن يمكن أن يصبح ملكا».
وصرح المسؤول السعودي السابق، أن ما حدث هو «ضد الإسلام»، وضد «كل تاريخ المملكة العربية السعودية». مضيفا :«ليس هناك شيء اسمه نائب ولي العهد»، مشيرا أنه يدعم الأمير «أحمد بن عبدالعزيز»، أحد الإخوة الأكبر سنا، ويأمل في أن يلغي «سلمان» تعيين «مقرن» ما إن يصبح ملكا، على افتراض أنه سيصبح ملكا.
ويقول دبلوماسيون غربيون في الرياض، وفقا للتقرير، أن الملك حاول تأمين مستقبل النظام السعودي، ولكن عوضا كشف عن نقاط ضعف الحكم في المملكة.
وبحسب أحد المتحدثين لواشنطن بوست، والذي رفض الكشف عن هويته لحساسية الموضوع، فإن من المحتمل أن يكون «مقرن» أضعف ملك في تاريخ السعودية. مضيفا: «إنه ليس في الصفوف الأولى للعائلة المالكة، كما لا يملك أنصار، ويُفترض أن يحكم مجموعة من الأمراء الأقوياء».