دعا المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر «محمد منتصر» إلى ما اسماه «الانتفاضة»، يوم الجمعة المقبلة، واعتباره «يوماً مشهودًا للثورة» داخل البلاد وخارجها، في ذكري مرور عام على تنصيب «عبد الفتاح السيسي» رئيسا للبلاد، بحسب بيان صادر عنه الاثنين.
وعنون «منتصر» بيانه الذي نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، بـ«عام من الخراب.. وتبقى الثورة»، ووجه ندائه لرافضي الاتقلاب قائلا: «يا ثوار مصر انتفضوا وثوروا…. يا ثوار مصر ليكن يوم الجمعة القادمة يوماً مشهودًا للثورة والثوار».
ولم يحدد المتحدث في بيانه، نقاطا للاحتشاد من أجل المطالبة باسقاط النظام الحالي، لكنه اكتفى بالقول «اخرجوا من كل المساجد إلى الشوارع والميادين… أيها الأحرار في خارج مصر احتشدوا أمام القنصليات والسفارات ليكن يومًا ثورياً قوياً على الظلم والظالمين».
ولفت بيان «منتصر» إلي وجود 40 ألف معتقل بالسجون المصرية، مضيفا في تعليق منه على مرور عام علي تنصيب «السيسي» رئيسا لمصر: أن البلاد تعيش حالة من الخراب في كافة المجالات بعد عام من تنصيب «السيسي» علي كرسي قال البيان أنه «اغتصبه من أول رئيس مدني منتخب» في إشارة إلي الرئيس السابق «محمد مرسي».
وتولي «السيسي» رئاسة مصر في يونيو/ حزيران العام الماضي، عقب انتخابات رئاسية فاز فيها علي منافسه «حمدين صباحي»، وصفتها المنظمات الحقوقية حينذاك «بالمسرحية».
ومنذ الانقلاب على «مرسي»، المنتمي إلى جماعة الإخوان، يوم 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات الحالية قيادات الجماعة وأفرادها بـ«التحريض على العنف والإرهاب»، فيما تقول الجماعة إن نهجها سلمي في الاحتجاج وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل متظاهرين مناهضين للانقلاب على «مرسي».