انطلق في العاصمة القطرية الدوحة، الأحد، المؤتمر الأفغاني للسلام برعاية قطر وألمانيا، حيث سيستمر يومين بمشاركة وفد يضم العشرات من مختلف أطياف الشعب الأفغاني وحركة "طالبان".
أفاد التليفزيون الأفغاني، الأحد، بأن "حوالي 53 شخصية من سياسيين حاليين وسابقين وإعلاميين ورجال دين وأعضاء في المجتمع المدني وصلوا إلى قطر على متن رحلة خاصة، وأن طالبان أكدت مشاركة نحو 60 شخصية".
وعبر المجلس الأعلى للسلام بأفغانستان عن أمله في أن يؤدي هذا الحوار إلى توفير أرضية ملائمة للشروع في مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان".
ويتزامن المؤتمر مع الجولة السابعة من المباحثات بين الولايات المتحدة و"طالبان"، والتي تستضيفها الدوحة منذ 29 يونيو/حزيران الماضي، وجرى تعليقها حتى الثلاثاء المقبل لإفساح المجال أمام مؤتمر الحوار الأفغاني.
وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، "زلماي خليل زاد"، السبت، عن تقدم المفاوضات الجارية في قطر مع حركة "طالبان" الأفغانية، واصفا إياها بأنها "الأكثر إنتاجية".
جاء ذلك في تغريدتين على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السبت.
وانطلقت الجولة السابعة من محادثات السلام بين "طالبان" والمسؤولين الأمريكيين، السبت الماضي، في قطر، بهدف إيجاد تسوية سياسية لإنهاء دوامة العنف التي تشهدها أفغانستان منذ 18 عاما.
وتصر "طالبان" في المقابل على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، كشرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.