توجه مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط «حسين أمير عبد اللهيان» إلي السعودية اليوم الاثنين للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقرر غدا الثلاثاء حول الوضع اليمني.
وبحسب وكالة «مهر» الإيرانية، فإن «عبد اللهيان» سينضم إلى مسؤولين آخرين من الدول الأعضاء في المنظمة في الاجتماع الطارئ الذي جرت الدعوة إليه لمناقشة تطورات الحرب في اليمن.
وكان أمين عام المنظمة «إياد مدني» أعلن الشهر الماضي عقد المؤتمر بناء على طلب الحكومة اليمنية وموافقة غالبية الدول الأعضاء.
وأكد وزير الخارجية اليمني «رياض ياسين» أن المؤتمر سيبحث مقترحا يمنيا لتشكيل «قوة مراقبة إسلامية» يتم الاستفادة منها في تثبيت أي هدنة محتملة ربما يصار إليها قبل شهر رمضان المبارك في اليمن.
كما أكد «ياسين» مشاركة الرئيس «عبدربه منصور هادي» في الاجتماعات التي تسعى خلالها الحكومة إلى «إيجاد اصطفاف إسلامي لجانب الشرعية اليمنية».
ومن المقرر أن تبدأ محادثات سلام في جنيف في وقت لاحق اليوم الاثنين، بعدما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن جميع الأطراف اليمنية المدعوة ستحضر المحادثات جنيف بما فيهم الحوثيون، مشيرا إلى ترأس «بان كي مون» المحادثات اليوم الأول.
وكان وزير الخارجية اليمني «رياض ياسين» قد انتقد تصريحات المبعوث الأممي لليمن التي أشار فيها أن مشاورات جنيف تتم بين كيانات سياسية، مؤكدا أن الوفد الحكومي اليمني يتمسك بتعريف المباحثات كونها تتم بين الحكومة الشرعية ومتمردين.
وشدد مصدر في الوفد الحكومي اليمني أن الوفد يعتبر هذا التعريف ”خطا أحمر“ لا يمكن التنازل عنه، كما أنه أبلغ المبعوث الأممي تمسكه بمرجعية قرارات مجلس الأمن الدولي بها، بالإضافة إلى مخرجات الحوار الوطني اليمني.