صرح وزير الخارجية اليمني «رياض ياسين» بأن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد في مدينة جدة السعودية، بالتزامن مع مشاورات جنيف، سيبحث مقترحا يمنيا لتشكيل «قوة مراقبة إسلامية».
وأضاف «ياسين» في تصريح صحفي أمس الأربعاء، أنه «سيتم الاستفادة من هذه القوة في تثبيت أي هدنة محتملة ربما يصار إليها قبل شهر رمضان المبارك في اليمن».
كما أكد وزير الخارجية اليمني مشاركة الرئيس «عبدربه منصور هادي» في الاجتماعات التي تسعى خلالها الحكومة إلى «إيجاد اصطفاف إسلامي لجانب الشرعية اليمنية».
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت أسماء أعضاء الوفد المشارك في لقاء جنيف، والذي يترأسه وزير الخارجية «رياض ياسين»، ويشارك فيه وزير حقوق الإنسان «عز الدين الأصبحي»، والمياه والبيئة «فهد سليم كفاين» أحد ممثلي «حزب الإصلاح» في مؤتمر الحوار الوطني.
ويضم الوفد أيضا كلا من المنشق عن حزب الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، والقيادي في «المقاومة الشعبية» بعدن «أحمد الميسري»، والدكتور «عبدالوهاب الحميقاني» أمين عام «حزب الرشاد السلفي»، و«عبدالعزيز جباري» الأمين لـ«حزب العدالة والبناء» ورئيس اللجنة التحضرية لمؤتمر الرياض، بالإضافة إلى الزعيم القبلي المناوئ لـ«الحوثيين» في صعدة «عثمان مجلي».
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام عن رسالة أرسلها «الحوثيون» إلى الأمين العام لـ«الأمم المتحدة»، «بان كي مون» يؤكدون فيها مشاركتهم في مؤتمر جنيف، ولكن الرسالة لا تبدي أي ليونة أو تجاوب من «الحوثيين» واستعدادهم للاستجابة للمطالب الأممية لحل الأزمة وتنفيذ القرار الأممي 2216 وهو الهدف من اجتماع جنيف المرتقب.
وأرفق «الحوثيون» في رسالتهم إلى «بان كي مون» لائحة تحمل تواقيع 41 شخصية يمنية موالية لهم، فيما فسره مسؤولون في المنظمة الدولية أنه رغبة في ضمهم إلى الوفد «الحوثي» للمشاركة في المؤتمر، علما أن «الأمم المتحدة» حددت الوفود بـ7 أشخاص لكل وفد يمثل الحكومة من جهة و«الحوثي» و«صالح» من جهة أخرى للمشاركة في محادثات جنيف.