شن طيران التحالف العربي أكثر من ثمان غارات عنيفة، فجر اليوم السبت، على معسكرات ومنازل قيادات موالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، و«الحوثيين» في صنعاء، حسبما أفاد سكان محليون.

وأشار السكان إلى أن طيران التحالف قصف منزل نجل شقيق الرئيس المخلوع «يحي محمد عبدالله صالح» أركان حرب الأمن المركزي سابقا في منطقة بيت معياد، ومنزل اللواء «علي صالح الأحمر» في منطقة دار سلم، ومنزل «حافظ معياد» المقرب من «صالح».

وذكر الشهود أن غارات أخرى استهدفت معسكرات السواد، والنهدين، ودار الرئاسة، والحفاء الموالية لـ«صالح» و«الحوثيين»، وأن انفجارات عنيفة هزت العاصمة بسببها.

كما شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية أمس الجمعة غارات جوية على عدة مواقع في محافظة صعدة المعقل الرئيسي لجماعة «أنصار الله الحوثية» شمال اليمن.

وقال سكان محليون إن الغارات استهدفت سوق يسنم، ومنطقة منبه، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم تعرف أعدادهم بعد.

وشن طيران التحالف غارات أخرى على مواقع في محافظة الجوف شرق اليمن.

وأشارت مصادر صحافية إلى أن طيران التحالف قصف ثلاث دوريات عسكرية تابعة لـ«الحوثيين» في منطقة سرحان (المهاشمة) كما قصف مقر قيادة معسكر الخنجر وموقع الفرن الذي يسيطر عليه «الحوثيون».

كما أفاد سكان محليون أمس الجمعة بمقتل سبعة مدنيين جراء غارة لطيران التحالف قصفت صنعاء القديمة.

وقالت المصادر إن غارة جوية استهدفت حي القاسمي داخل صنعاء القديمة، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين من بينهم نساء، كما أدى إلى تدمير أربعة منازل بشكل كامل.

على صعيد آخر، قتل مدنيان في مسجد في مدينة نجران خلال صلاة الجمعة عند سقوط صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية على المدينة الحدودية، بحسب ما أعلن التحالف الذي تقوده السعودية أمس الجمعة.

وصرح المتحدث باسم التحالف العميد ركن «أحمد عسيري أن المتمردين اليمنيين أطلقوا صاروخ كاتيوشا على نجران وقت صلاة الجمعو، مضيفا أنه تم إصابة المسجد فيما قتل مدنيان.

تأجيل مؤتمر جنيف إلي الاثنين

في غضون ذلك، أعلنت «الأمم المتحدة» في بيان أن محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن تأجلت من يوم الأحد إلى يوم الإثنين بسبب تأخر وصول أحد الوفود المشاركة إلى جنيف.

وعزا بيان لـ«الأمم المتحدة»، تأجيل المحادثات إلى تأخر وصول أحد الوفود إلى جنيف.

وقال البيان: «بسبب ظروف طارئة سيحضر أحد الوفود اليمنية إلى جنيف مساء الأحد 14 يونيو، ولذلك فإن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيبدأن المشاورات مع الوفود اليمنية مساء الإثنين».

وكانت «الأمم المتحدة» أفادت في وقت سابق بأن مبعوثها الخاص سيجري محادثات منفصلة في جنيف مع الجانبين المتحاربين الرئيسيين في اليمن لتقريب وجهات النظر بينهما بغية إجلاسهما إلى طاولة واحدة في نهاية المطاف.