أكدت تركيا، الأربعاء، عزمها على موصلة أعمال التنقيب عن الغاز قبالة السواحل القبرصية، رغم تحذيرات اليونان والاتحاد الأوروبي.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن أنقرة ترفض الانتقادات التي وجهها مسؤولون يونانيون وأوروبيون، بشأن ذلك.
وأضافت أن إحدى سفنها باشرت أعمال التنقيب في مايو/أيار الماضي، فيما تستعد سفينة ثانية متواجدة قبالة سواحل كارباس لبدء العمليات خلال أيام، وفق صحف تركية.
ووفق وزير الطاقة التركي "فاتح دونميز"، فإن سفينة الحفر التركية "ياووز" ستبدأ التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط خلال أسبوع.
وجاء البيان التركي، ردا على اعتراضات أبدتها قببرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، إزاء نية تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.
وكانت الخارجية المصرية، أعربت في بيان، عن قلقها حيال اعتزام تركيا التنقيب في محيط "جمهورية قبرص"، في إشارة إلى إدارة جنوب قبرص الرومية.
ويقول شمال قبرص الانفصالي، المدعوم من تركيا، إن له حقوقا أيضا في أي ثروة بحرية باعتباره شريكا في تأسيس جمهورية قبرص في 1960.
ومنذ العام 1974، تعاني الجزيرة القبرصية من الانقسام بين شطرين، وهما ما يسمى بـ"جمهورية شمال قبرص" التي تقطنها أغلبية تركية، وجمهورية قبرص المعترف بها دوليا والتي تقطنها أغلبية يونانية.