قال وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت" إن بلاده ستسهل الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق، إذا حصلت على ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
وأوضح "هانت" أنه تحدث مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف" وطمأنه بأن ما يهم لندن هو وجهة ناقلة النفط "غريس1" وليس منشأ النفط الذي تحمله.
وقال "هانت" إن "ظريف" أبلغه "حرص إيران على حل أزمة الناقلة التي احتجزت بجبل طارق وعدم التصعيد"، بحسب "رويترز".
والأسبوع الماضي، أعلنت حكومة جبل طارق أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.
والجمعة، قالت شرطة جبل طارق إنها أفرجت عن كل أفراد طاقم الناقلة الإيرانية الأربعة بكفالة دون توجيه اتهامات لهم.
وتزامن احتجاز الناقلة الإيرانية مع توتر شديد بين طهران وواشنطن، وصل إلى ذروته في 20 يونيو/حزيران الماضي، حين أسقط الحرس الثوري طائرة أمريكية مسيرة بدعوى انتهاكها المجال الجوي الإيراني، وهو ما نفته واشنطن.