نشر حساب السفارة البريطانية في إيران على "تويتر" وثيقة صادرة عن وزارة الدفاع، تشير إلى أن المستوى الإجمالي للقوات البريطانية لم يزداد في الخليج، على عكس ادعاء بعض وسائل الإعلام.
وورد في الوثيقة أن السفن البريطانية التي أعلن عن إرسالها مؤخرا إلى الخليج تحل محل سفن أخرى، وفقا لبرامج تبديل مقررة مسبقا.
وفي هذا السياق، تشير الوثيقة إلى أن 7 قطع تابعة للبحرية البريطانية موجودة في منطقة الخليج من أجل المساهمة في تأمين الاستقرار وأمن الملاحة وحريتها.
وأكدت أن الآليات البحرية البريطانية هي: الفرقاطة "HMS MONTROSE" التي ستخرج من الخدمة، وستقوم بعملها الفرقاطة "HMS DUNCAN" التي تتوجه حاليا إلى المنطقة، إضافة إلى 4 كاسحات ألغام، وتحمل أسماء: HMS LEDBURY و HMS BLYTH و HMS BROCKLESBY" وHMS SHOREHAM.
وأضافت السفارة أن السفينة LSDA من بين الآليات البريطانية المتواجدة بالخليج أيضا، وهي سفينة مساعدة لدعم كاسحات الألغام.
أما السفن البريطانية التي ستنتقل إلى الخليج في المستقبل فهي: ناقلة الإمداد العسكرية "RFA WAVE KNIGH"، التي ستبدأ عملها في أغسطس/آب المقبل، ومهمتها نقل الطعام، الوقود، المياه ومتطلبات أخرى للسفن المرابطة في المنطقة، والفرقاطة "HMS KENT"، التي من المنتظر أن تتوجه في وقت لاحق من هذا العام لاستبدال الفرقاطة "HMS DUNCAN"، بهدف تأمين عدم انقطاع الحضور البريطاني في المنطقة.
وأوضحت الوثيقة أن هذا الإجراء يحمل طابعا روتينيا ويأتي في إطار عملية "Kipion"، التي تنفذها بريطانيا منذ العام 1980، في منطقة الخليج والمحيط الهندي، "للإسهام في السلام والاستقرار وضمان أمن الحركة التجارية ومكافحة تهريب المخدرات والقرصنة".
وشدد بيان الوزارة البريطانية على أن "هذه التحركات المخطط لها مسبقا منذ فترة طويلة، لا تعكس أي تصعيد في تمركز بريطانيا بالمنطقة".
این یادداشت منتشر شده توسط وزارت دفاع بریتانیا نشان می دهد کشتی هایی که عازم خلیج فارس هستند مطابق یک رویه چرخشی مشخص جایگزین کشتی های دیگر می شوند. بنابراین ، سطح کلی نیروهای ما در منطقه – بر خلاف آنچه برخی رسانه ها القاء کرده اند - افرایش نمی یابدhttps://t.co/uIq7gmydCi
— UK in Iran (@UKinIran) July 17, 2019
وجاء توضيح سفارة بريطانيا في إيران تزامنا مع احتجاز وحدات من مشاة البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1"، في 4 يوليو/تموز الجاري، أثناء إبحارها في مياه جبل طارق، بطلب من الولايات المتحدة، بحجة أن السفينة تنقل شحنات نفط إلى سوريا، فيما اعتبر خرقا للعقوبات الأوروبية على دمشق.
ووصف المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي"، الثلاثاء، احتجاز الناقلة الإيرانية بأنه "قرصنة"، مؤكدا أنه لن يبقى دون رد.
وتشهد المنطقة توترًا متصاعدًا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى؛ إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015.
واتخذت إيران تلك الخطوة، الشهر الماضي، مع مرور عام على انسحاب أمريكا من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
وبينما اتهمت دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، منتصفي مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران الماضيين، نفت طهران ذلك، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.