بعد الوقود.. المصريون يترقبون زيادة أسعار الدواء

الاثنين 15 يوليو 2019 10:15 ص

يترقب الشارع المصري زيادة في أسعار الدواء، عقب ارتفاع المحروقات، ما يفاقم معاناة المرضى، لاسيما مع تزايد اختفاء العديد من الأصناف.

وتنشط السوق السوداء لتوفير عشرات الأدوية غير المتوفرة، ومنها المتعلقة بأمراض ضغط الدم والسكر والمضادات الحيوية، ومنشطات الدورة الدموية والكولسترول، وأدوية أمراض الكبد والكلى والصداع والسرطان والروماتيزم، وآلام العظام والقولون وأمراض العيون.

وتتجه بعض الشركات إلى تقليل كميات الأدوية الحيوية أو وقف تصنيعها، بانتظار رفع سعر الدواء، بالتزامن مع صعود أسعار الوقود.

كذلك تقوم صيدليات كبيرة، بسحب عدد من الأدوية بانتظار زيادة الأسعار، وذلك تمهيداً لبيعها بالسعر المرتفع، بحسب "العربي الجديد".

وقال الصيدلي "طلعت محمود"، إن ارتفاع أسعار الوقود غالبا ما يتبعه صعود في أسعار الدواء، وباقي السلع والخدمات.

واتهم "محمود" وزارة الصحة بالإهمال وعدم مراقبة السوق بشأن أزمة اختفاء الأدوية ونقصها، ما يزيد من معاناة المرضى.

وأكد الصيدلي "محمد أحمد" أن أزمة نقص الأدوية وصلت إلى ما بين 25 إلى 35% من مجموع الأدوية، بالتزامن مع رفع أسعار المحروقات.

وقبل أيام، قررت الحكومة المصرية خفض دعم الوقود، وأعلنت عن زيادة وصلت إلى قرابة 30% في أسعار المحروقات. 

وكثيرا ما تتكرر أزمة نقص الأدوية في مصر، وغالبا ما تطول أدوية حيوية، وأصنافا لا بديل لها.

وشهدت الأعوام الثلاثة الماضية زيادات متكررة في أسعار مئات الأصناف بالبلد الذي يواجه غالبية مواطنيه صعوبات معيشية.

وفي وقت سابق، رصد المركز المصري للحق في الدواء (غير حكومي)، نقصا في الأدوية تجاوز عددها 1420 صنفا من تعداد المسجل الرسمي (يبلغ 14 ألف صنف).

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

نقص الدواء في مصر يطال أقراص منع الحمل

مصر.. تحصيل فواتير الكهرباء في يوليو بالزيادات الجديدة

تقرير حكومي: 32.5% من المصريين تحت خط الفقر