تحت وسم #أوقفوا_ترحيل_المصريين، ناشد ناشطون على "تويتر" السلطات الكويتية بالتراجع عن ترحيل 8 مصريين معارضين، بدعوى انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها القاهرة "إرهابية".

وفيما تزعم السلطات الكويتية تورطهم في مظاهرات واقتحامات، فضلا عن صلاتهم بقضية اغتيال النائب العام المصري الراحل، المستشار "هشام بركات"، يؤكد ذووهم أنهم مواطنون مصريون دخلوا دولة الكويت، وعملوا بها وفق الإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين بالكويت، ولم يثبت على أي منهم أي مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها.

وغردت "منة حسام": "‏أنا بنت الطبيب الصيدلي د. حسام محمد ابراهيم العدل الذي اعتقلته السلطات الكويتية بطلب من الحكومة المصرية.. أبي رجل صالح ولم تكن له أي سابقة جنائية فهو يرفض العنف.. أبي لا يعرف إلا الرحمة وتخفيف آلام الناس.. لقد ظلم أبي كما ظلم غيره".

أما "أسما"، فنشرت فيديو لسيدة منتقبة قائلة إنها "استغاثة ورجاء من زوجة مصرية إلى أمير دولة الكويت وإلى شعب وحكومة الكويت وإلى أحرار العالم".

وناشدتهم بـ"التدخل لمنع ترحيل زوجها إلى مصر".

وغرد حساب باسم "الثورة تجمعنا": "‏8 مصريين يتم ترحيلهم من الكويت إلى مصر لأنهم إخوان، وتم اتهامهم بأنهم من المتهمين في مقتل النائب العام هشام بركات الذي تم إعدام 9 شباب ظلماً بتهمة قتله".

وأكد الأمر نفسه "تامر محمد"، قائلا "كلهم مدرسين محاسبين ومهندسين دخلوا الكويت بطريق شرعى عبر المطارات مع ذلك دولة الكويت تتقرب بيهم قرابين إلى المجرمين".

وفي سياق متصل، تداول مغردون مناشدات لكوريا الجنوبية بعدم تسليم الناشط "أحمد صلاح"، الذي لجأ لكوريا خوفا من بطش النظام المصري، واختصوه بوسم #أنقذوا_أحمد_صلاح.

ودعا حساب باسم "عائشة مراد" الناشطين للتغريد على هذا الوسم: "شير عالهاشتاج ، ده شاب مصري ناشط سياسي اتحكم عليه في مصر و راح كوريا هرباً ، تم القبض عليه من قبل الحكومه الكوريه و هيرحلوه لمصر".

ومنذ انقلاب الثالث من يوليو/ تموز 2013، اضطر آلاف المصريين لمغادرة البلد في ظل ملاحقة السلطات لمعارضي الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس مصري مدني منتخب؛ الرئيس الراحل "محمد مرسي"، وقمعهم على نطاق واسع، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.