كشفت مصادر أمنية كويتية، أن نحو 300 مصري، من معارضي نظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، غادروا الكويت مؤخرا، خشية الملاحقة الأمنية، أو تسليمهم للسلطات المصرية.
وجاءت الخطوة، كإجراء احترازي، خشية ملاحقتهم من قبل الإنتربول المصري، كونهم مدانين في قضايا على أرض بلدهم، وفق صحيفة "القبس" الكويتية.
وأضافت المصادر، أن أغلب المغادرين ينتمون لجماعة "الإخوان المسمون" والتي تصنفها السلطات المصرية "إرهابية" منذ العام 2013.
وتنوعت وجهات المغادرين، بين كلا من تركيا وأستراليا وبريطانيا ودولة عربية، لم تكشف عنها المصادر.
وجاءت تلك التطورات، بعد القبض على عدد من المقيمين المصريين وتسليمهم للقاهرة، بدعوى تورطهم في مظاهرات واقتحامات، فضلا عن صلاتهم بقضية اغتيال النائب العام المصري الراحل، المستشار "هشام بركات".
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي "خالد الجارالله"، أشاد بالخطوة، متعهدا في تصريح صحفي، باستمرار التنسيق الأمني بين البلدين.
لكن الجماعة أعلنت أن المقبوض عليهم هم مواطنون مصريون دخلوا دولة الكويت، وعملوا بها وفق الإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين بالكويت، ولم يثبت على أي منهم أي مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها.