جدد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، دعم بلاده للحل السياسي في اليمن، داعيا الحوثيين إلى الامتثال وتطبيق اتفاق ستوكهولم.
جاء ذلك، خلال اجتماعه، الإثنين، مع مبعوث الأمم المتحدة لليمن "مارتن غريفيث".
وقال "بن سلمان"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "أكدت له حرص المملكة على الشعب اليمني الشقيق، وضرورة وقف التدخلات الإيرانية الإجرامية في شؤون اليمن".
وأضاف، متحدثا عن حواره مع "غريفيث"، أن "الحل السياسي الذي ندعمه يتطلب التزاماً تاماً من الميليشا الحوثية بما توافق عليه اليمنيون، ويتضمن ذلك اتفاق ستوكهولم".
التقيت اليوم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وأكدت له حرص المملكة على الشعب اليمني الشقيق، وضرورة وقف التدخلات الايرانية الاجرامية في شؤون اليمن، وأن الحل السياسي الذي ندعمه يتطلب التزاماً تاماً من الميليشا الحوثية بما توافق عليه اليمنيين، ويتضمن ذلك اتفاق ستوكهولم.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) July 15, 2019
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق، إن طرفي الحرب، اتفقا الإثنين، على إجراءات جديدة لفرض وقف إطلاق النار، وتسهيل انسحاب القوات من ميناء الحديدة.
ياتي ذلك، في وقت اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارًا يمدد من خلاله ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمدة ستة أشهر إضافية إلى 15 يناير/كانون الثاني 2020، من أجل دعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.
وتبذل الأمم المتحدة، جهودا متعثرة للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وللعام الخامس، يعاني اليمن من حرب بين القوات الموالية للحكومة وقوات الحوثيين، المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ويزيد من تعقيدات النزاع اليمني أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.