استجابة لدعوة موفاز: السعودية تسعى لإقناع حماس بنزع سلاح المقاومة

الاثنين 21 يوليو 2014 11:07 ص

الخليج الجديد

نشر المغرد السعودي الشهير «مجتهد» تغريدة علي حسابه الشخصي عبر «تويتر»، قال فيها أن المملكة العربية السعودية شرعت في تكليف مسؤول لها بالتواصل مع حركة «حماس» في غزة، من أجل محاولة إقناعهم بنزع السلاح من المقاومة الفلسطينية «كتائب القسام».

وأكد «مجتهد» أن «الملك عبد الله يستجيب لطلب أمريكي ويكلف شخصية كبيرة بفتح قناة مع حماس واستخدام الحرمين والمشايخ في خداع خالد مشعل وسحب البساط من القسام».

وهي التغريدة التي أثارت جدلا وتفاعلا واسعا بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق أحد المغردين قائلا: «عندما يعجز صهاينة اليهود دائما صهاينة العرب جاهزين لخدمة أسيادهم». غير مستعبد مساعِ بعض الأنظمة العربية لمساندة الاحتلال الإسرائيلي وتقويض المقاومة الفلسطينية.

فيما حذّر آخر بقوله: «على خالد مشعل وحماس أن يسيروا وفق رغبة أهالي غزة ويتقوا الله في هذا الشعب الصامد ولايأمنوا عباس.. ويرفضوا الاتفاقيات المسمومة».

يأتي ذلك بعد دعوات من  وزير الحرب ورئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني الأسبق الجنرال «شاؤول موفاز» إلى أهمية «تخصيص» دور لكل من السعودية والإمارات في تجريد حركة حماس من صواريخها ونزع سلاح المقامة في القطاع.

مضيفا خلال لقاء تلفزيوني له على القناة العاشرة الإسرائيلية أول أمس، أنه يكاد من المستحيل أن تتمكن «إسرائيل» من تجريد القطاع من السلاح بالقوة العسكرية حتى لو قامت بإعادة احتلاله تماما، الأمر الذي يتطلب طرح خطة دبلوماسية سياسية اقتصادية متكاملة لتحقيق هذا الهدف.

كما أشار إلى أن هناك حاجة ماسة لإقناع سكان غزة بضرورة التعاون لتنفيذ هذه الخطة، وهذا يتطلب عرض «الجزرة»، التي يمثلها دعم مالي سخي يقنعهم بالتعاون مع أي جهد دولي أو إقليمي يسهم في تحقيق هذا الهدف، منوها إلى أنه في ظل الظروف الحالية فإن كلا من السعودية والإمارات يمكن أن تلعبان دورا مهما في توفير الشق المالي من الخطة.

  كلمات مفتاحية

الاحتلال الإسرائيلي يقر بدور السعودية في منع تسليح المقاومة في غزة

هاشتاج «حماس تشكر إيران» يقسم الخليجيين بين غاضبين ومحتجين بـ«حاجة المضطر»

خطة إسرائيلية مصرية لنزع سلاح غزة مقابل رفع الحصار