الاحتلال الإسرائيلي يقر بدور السعودية في منع تسليح المقاومة في غزة

الأحد 2 نوفمبر 2014 08:11 ص

أقرت دولة الاحتلال الإسرائيلي، في تطور مفاجيء وغير مسبوقة صراحته، بدور المملكة العربية السعودية في وقف عمليات تهريب السلاح للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

نقلت الإذاعة العبرية، اليوم الأحد، عن مصدر سياسي إسرائيلي بارز قوله إن «الجهود الدبلوماسية التي بذلتها السعودية لعبت دورا في تقليص عمليات تهريب السلاح للمقاومة في القطاع بشكل جذري»، وأكد المصدر أن السعودية مارست ضغوطاً كبيرة على الرئيس السوداني «عمر البشير» لكي يوقف التعاون مع الإيرانيين في تهريب السلاح للمقاومة في غزة، وإنهاء دور السودان كمحطة لنقل السلاح الإيراني.

وأشار المصدر إلى أن السعوديين استغلوا حاجة «البشير» للشرعية الإقليمية والدولية في أعقاب صدور قرار محكمة الجنايات الدولية باتهامه بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وطالبته بوقف التعاون مع الإيرانيين كشرط لتطبيع العلاقات معه، وهذا ما حدث بالفعل وفقًا للمصدر.

وبحسب موقع «عربي21» نقلا عن مصدره،  فإن السلاح الإيراني الذي كان يتم تفريغه في ميناء «بور سودان» السوداني كان يتم تهريبه براً عبر مصر إلى سيناء ومنها إلى قطاع غزة.

وشدد المصدر على أن الدور السعودي تكامل مع الدور الذي تقوم به السلطات المصرية التي قامت بهدم مئات الأنفاق التي كانت تستغلها المقاومة في نقل السلاح من سيناء إلى القطاع.

ويُذكر أنه سبق لإسرائيل أن شنت عددا من عمليات القصف في قلب السودان، حيث استهدف القصف قوافل كانت تنقل سلاحا، زعمت إسرائيل أنه كان في طريقه للقطاع.

وفي عام 2012 أقدمت طائرات حربية إسرائيلية على قصف مخزن ضخم في محيط العاصمة السودانية الخرطوم، زُعم أنه كان يحتوي على كميات كبيرة من السلاح كانت في طريقها لغزة، وقد وصل الأمر إلى حد أن قامت طائرات بدون طيار إسرائيلي باغتيال عدد من المواطنين السودانيين، بزعم أنهم يشاركون في عمليات نقل السلاح.

يُذكر أن أول من كشف عن دور السعودية في مواجهة عمليات تهريب السلاح للمقاومة في قطاع غزة كان الصحافي الإسرائيلي «رون بن يشاي»، كبير المعلقين العسكريين في صحيفة «يديعوت أحرنوت».

وفي تحقيق نشره موقع الصحيفة، الجمعة، نوه «بن يشاي» إلى الضغوط التي مارستها القيادة السعودية على «البشير» لوقف نقل السلاح الإيراني للمقاومة في غزة.

وكان السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة «تسفي مزال» ذكر في دراسة نشرها «مركز القدس لدراسة المجتمع والدولة»، الذي يديره كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أن التقارب الذي تم بين «البشير» والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» تم على أساس مساعدة الأخير في التصدي لخطر «الحركات الإسلامية».

المصدر | الخليج الجديد + عربي21

  كلمات مفتاحية

السعودية حماس فلسطين إسرائيل الاحتلال المقاومة سلاح مصر السودان السيسي

صحيفة أردنية: "فيتو" سعودي وآخر مصري على أي دور لحماس في إعمار غزة

أمير قطر لملك السعودية: غزة برميل بارود ومصر تغلق الأبواب أمام حماس

السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة: مصر والسعودية والأردن والإمارات قلقون من بقاء حماس قوية

استطلاع رأي: 86% من السعوديين يرون حماس "حركة مقاومة" و90% يحملون إسرائيل والأنظمة مسؤولية العدوان

مجتهد: السعودية والإمارات ستفتحان سفارات إسرائيل شرط مواصلة اجتياح غزة وإنهاء وجود حماس

استجابة لدعوة موفاز: السعودية تسعى لإقناع حماس بنزع سلاح المقاومة

اتفاق فتح – حماس صفعة للسعودية والأنظمة العربية

تحليل إسرائيلي: التجربة الفاشلة بين الضم والظلم

«نتنياهو» يعول على الإمارات ودول عربية لإجهاض «انتفاضة» محتملة بالقدس

«إسرائيل» ترفض التعاون مع لجنة التحقيق الدولية حول حرب غزة

إسرائيل عائق حقيقي للمد الاسلامي وحصن متقدم منيع للولايات المتحدة بالمنطقة

اتفاقية سعودية لتقديم مساعدات غذائية لـ 122 ألف فلسطينيا بالضفة الغربية

صحيفة إسرائيلية: «السيسي» قاد السعودية والإمارات إلى تحالف غير رسمي مع إسرائيل

«القسام» تطلق 13 صاروخا نحو البحر في أكبر تجربة صاروخية منذ حرب غزة