اتفاقية سعودية لتقديم مساعدات غذائية لـ 122 ألف فلسطينيا بالضفة الغربية

الخميس 4 ديسمبر 2014 11:12 ص

وقّعت «اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني» أول أمس الأربعاء اتفاقية تعاون مشترك مع «برنامج الأغذية العالمي» لتقديم مساعدات غذائية للفلسطينيين بالضفة الغربية، تشمل 122 ألف مستفيد ممن يعانون انعدام الغذاء الضروري لحياتهم.

وجرى توقيع الاتفاقية خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في القاهرة، بحضور السفير الفلسطيني لدى مصر «جمال الشوبكي»، والوزير المفوض بسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة «عبد الرزاق كشميري»، وعدد من المسؤولين في المنظمات الدولية والإقليمية المختصة بشؤون العمل الإنساني.

ومثّل اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في التوقيع على الاتفاقية، مستشار وزير الداخلية السعودي رئيس اللجان والحملات الإغاثية السعودية الدكتور «ساعد العرابي الحارثي»، فيما وقّعها عن برنامج الأغذية العالمي المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا الدكتور «محمد الحاج دياب».

وبين «الحارثي» في كلمة خلال الحفل أن البرنامج سيوفّر من خلال الاتفاقية قسائم غذائية لـ57 ألف فلسطيني لمدة شهر، ليشتروا بواسطتها مواد غذائية أساسية منتجة محليا تشمل الخبز، والبيض، ومنتجات الحليب، وزيتا نباتيا، وبقوليات، بالإضافة إلى شراء 217 طنا من دقيق القمح لتلبية احتياجات 65 ألف مستفيد من الأسر الفلسطينية المحتاجة، وذلك كجزء من السلة الغذائية التي يوفّرها برنامج الأغذية العالمي في الضفة الغربية بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر.

وأشار إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على فلسطين لم تقف المملكة حكومة وشعبا مكتوفة الأيدي، بل بادرت بالدعم والمساعدة والمساندة بكلّ ما تملك للشعب الفلسطيني وقضيته، النظر إلى أن اللجنة منذ تأسيسها قبل خمسة عشر عاما وحتى تاريخه عملت على تنفيذ برامج ومشروعات إنسانية للفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية تجاوزت قيمتها مليار و120 مليون ريال مساعدات من الشعب السعودي، وذلك بخلاف ما تقدمه المملكة عبر القنوات الرسمية وهو أكثر من ذلك بكثير.

من جهته، قدم المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا الدكتور «محمد دياب» الشكر للمملكة العربية السعودية واللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني على التبرع السخي بمليون دولار أميركي لدعم عمليات الإغاثة في الضفة الغربية.

من جانب آخر، دشن «سامي الصالح»، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، القافلة السادسة عشرة من المواد الإغاثية والطبية للأشقاء السوريين لمساعدتهم في مواجهة ظروف البرد القارس. وتنوعت هذه المساعدات بين برامج غذائية وأخرى طبية ومثلها إغاثية وموسمية وتعليمية واجتماعية، لتبني المزيد من جسور التآخي والمحبة النابعة من قلب الشعب السعودي تجاه أشقائه السوريين بتوجيهات القيادة السعودية.

أما الدكتور «بدر السمحان»، المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، فقد أكد أنه نظرا للعدد الكبير من النازحين المهجرين من بيوتهم فإن الحملة تولي هذا اهتماما بالغا، حيث تعد الحملة في طليعة الجهات التي تقوم بإدخال مثل هذه القوافل والمساعدات للداخل السوري بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ومنظمة «أوتشا» المهتمة بإدخال المساعدات الإغاثية وتحت غطاء أممي بقرار من مجلس الأمن الدولي يسمح بإدخال هذه المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في المناطق المنكوبة من الداخل السوري.

المصدر | الخليج الجديد+ الشرق الأوسط

  كلمات مفتاحية

فلسطين الضفة الغربية غزة السعودية مساعدات سوء التغذية

الاحتلال الإسرائيلي يقر بدور السعودية في منع تسليح المقاومة في غزة

الحمدلله: السعودية تتبرع بنصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة

خادم الحرمين يأمر باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء الفلسطينيين على نفقته

في الضفة الغربية نهب تحميه قوة إسرائيل العسكرية

السعودية تمنح مليون دولار إضافيا لدعم العمليات الإنسانية في الضفة الغربية

‏تساؤلات عن "اختفاء" اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني

بالرصاص والغاز.. جيش الاحتلال يفرق مسيرات مناهضة للجدار والاستيطان في الضفة

السعودية تدرس تقليص الدعم عن بعض السلع لوقف الهدر الغذائي