قال البرلماني الكويتي السابق، «ناصر الدويلة»، إن دول الخليج شرعت في البحث عن بديل للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، مشيرا إلى أن حكمه «سيصبح قريبا من الماضي»، على حد قوله.
وأضاف «الدويلة»، في تغريدات له عبر «تويتر»، أن «الرئيس عبدالفتاح السيسي بات في أضعف أحواله الدولية»، مؤكدا أن «أمر التخلى عنه يتم بحثه في أعلى المستويات وكل قطب لديه مرشح بديل يطرحه».
وتابع «الدويلة» قائلا: «تواترت التسريبات بطرح دولة خليجية الفريق صدقي صبحي ليكون البديل»، إلا أنه أشار أيضا أن «دولة خليجية أهم وضعت فيتو على صدقي وهي لا ترى في عودة الشرعية بأسا لإنقاذ مصر»، في إشارة إلى نظام الرئيس «محمد مرسي».
وأكد البرلماني الكويتي السابق أن موقف دولة قطر «واضح وجلي»، باعتبار أن «التمسك بالشرعية في اليمن هو نفسه التمسك بالشرعية في مصر»، موضحا أن «جهودها في سبيل تحقيق ذلك ظاهرة وحققت توافق دولي وإقليمي على إنهاء عهد السيسي».
واستكمل «الدويلة» في تغريداته أن «أوساط مطلعة طرحت اسم قائد القوات المصرية في عاصفة الحزم لكنه لا يملك أي خلفية سياسية، فهو ضابط دروع محترف وجيد لكنه بدون أفق سياسي»، مضيفا: «اقترحت بريطانيا اسم البرادعي بشكل غير رسمي عبر سفيرها في الرياض في فقاعة دبلوماسية حين قال سفيرها لأحد السفراء الخليجيين إنه حل وسط مناسب، ولا تمانع أكثر من دولة خليجية على البرادعي لكن أحد قادة دول المجلس رفض البرادعي وحسب قوله المهم أن تنتهي الثورة الشعبية بتوافق وليس بحيلة».
كما كشف «الدويلة» أنه قد «أشيع أن الفريق أحمد شفيق أنه هو المرشح الإماراتي لكن ذلك غير مؤكد و مشكوك فيه فقد احترقت شخصية شفيق تماما شعبيا».
التغريدات لاقت تداولا وجدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم مستنكرا عبر «تويتر»: «هي بقي الدول الخليجية خلاص بقت ولي أمر مصر ولا ايه بالظبط مش كفاية خراب فيها بقي ولسه مخلصتوش».
وأضاف آخر: «البرادعي عميل وصناعة أمريكية..ولماذا كل هذا وقد اخترنا رئيسنا؟». ليجيبه أحدهم: «البرادعي علماني يحارب الاسلام وعنده أفكار قذره وشيطانية».
كما استنكرت إحدى المتابعات، تجاهل السعودية، الداعم الأكبر حتى وقت قريب للرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي»، لجرائم النظام الحالي في حق معارضيه، وقالت: «يعنى مسمعناش أى تعليق للسعودية اللى يقال سياستها اتغيرت على أحكام الاعدام؟». فيما اختتم الأخير معتبرا أن «التعويل على الموقف العربى او الخارجى مرحلة انتهت من عمر الثورة الحكم الان بيد ثوار الشارع ولهم الكلمة العليا».
يأتي ذلك في الوقت الذي ما زالت فيه حرب التصريحات، مشتعلة بين الفريق «أحمد شفيق» المرشح الرئاسي السابق لأول انتخابات بعد الثورة المصرية، وعدد من أعضاء المجلس العسكري؛ بسبب تأكيده على الفوز بالانتخابات الرئاسية بدلا من الرئيس «محمد مرسي»، واستشهاده بشخصين كانا في صدارة السلطة وقتها، وهما الفريق «سامي عنان»، الرجل الثاني في المجلس العسكري، واللواء «مراد موافي»، رئيس المخابرات العامة آنذاك، ما دفعهما لتكذيب تصريحاته علي الفور ونفي جميع الوقائع التي ذكرها.