أظهر مقطع فيديو وصور نشرتها وكالة "إسنا" الإيرانية، ناقلة النفط البريطانية المحتجزة لدى طهران "ستينا إمبرو"، وهي بالقرب من ميناء بندر عباس، بمحافظة هرمزجان (جنوب شرقي إيران).
ووصلت الناقلة، بعد أن كان الحرس الثوري، أعلن الجمعة، عن احتجازها في مضيق هرمز، بسبب "عدم التزامها بقوانين الملاحة البحرية".
ويوجد على متن الناقلة 23 بحارا، بينهم 18 هنديا، والباقون من روسيا، والفلبين، وليتوانيا، ودول أخرى.
First footage of the seized #British oil tanker #StenaImpero released pic.twitter.com/r4xL4unQ1U
— ISNA International (@Isna_Int) July 20, 2019
وقال مدير الملاحة البحرية في إقليم هرمزغان "مراد عفيفي بور"، إن ناقلة النفط البريطانية، وصلت إلى ميناء بندر عباس، لبدء التحقيقات حول أسباب وأبعاد اصطدامها بسفينة صيد إيرانية، في مضيق هرمز.
تابع: "اتصل الملاحون في قارب الصيد المتضرر بالسفينة البريطانية، لكنهم لم يتسلموا ردًا (..) ووفقًا للإجراءات القانونية، أبلغوا الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزجان بالحادث".
وأردف: "الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في هرمزجان، ووفقًا للإجراءات المتبعة، أبلغت القوات العسكرية (الإيرانية) بتوجيه السفينة البريطانية إلى ميناء بندر عباس، لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء".
أحدث صور لـ #ناقلة_النفط البریطانیة المحتجزة في #مضیق_هرمز pic.twitter.com/REJmnZNWag
— ISNA International (@Isna_Int) July 20, 2019
واحتجز الحرس الثوري الإيراني الجمعة ناقلة نفط بريطانية أثناء عبورها مضيق هرمز، واستولى لبعض الوقت على ناقلة ثانية تملكها شركة بريطانية قبل أن يفرج عنها، في تصعيد كبير للتوتر في مياه الخليج أعقب تمديد سلطات جبل طارق البريطانية لشهر إضافي فترة احتجاز ناقلة إيرانية أوقفتها قبل أسبوعين.
ويعتبر مضيق هرمز ممرا استراتيجيا لتجارة النفط العالمية وتعبره يوميا ثلث كمية الخام المنقول بحرا، وهو في صلب التوتر الإقليمي منذ عقود.
وتفاقم التوتر في منطقة الخليج في الشهرين الماضيين مع اتهام الولايات المتحدة إيران بالمسؤولية عن هجمات على ناقلات نفط في المنطقة، وهو ما تنفيه طهران.