قررت حكومة "الوفاق الوطني" الليبية المعترف بها دوليا الإفراج عن "البغدادي المحمودي"؛ آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس الراحل "معمر القذافي".
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة العدل في حكومة الوفاق، السبت، نشرته عبر حسابها على "فيسبوك".
وأرجعت الوزارة قرار الإفراج عن "المحمودي" إلى ما قالت إنه "دواع صحية"؛ بهدف تمكينه من متابعة علاجه خارج مؤسسات الإصلاح والتأهيل (السجون) وذلك بعد أن استنفدت وزارتا العدل والصحة سبل علاجه في الداخل.
وأشارت إلى أن قرار الإفراج جاء "استجابة لاعتبارات الرأفة والرحمة الإنسانية التي تشكل جوهر مبادئ حقوق الإنسان".
وأوضحت أن ذلك "لا يعد بأي وجه إنهاءً للمتابعة القضائية للمعني أو فصل في التهم المنسوبة إليه".
وسلمت السلطات التونسية "المحمودي" إلى ليبيا خلال زيارة رئيس الوزراء الليبي السابق "عبدالرحيم الكيب" إلى تونس في مايو/ أيار 2012، مشترطة ضمانات محاكمة عادلة له.
ويحاكم "المحمودي" وآخرون من مسؤولي النظام السابق أمام القضاء بتهم عدة تتعلق بالفساد وقمع ثورة 17 فبراير/شباط 2011.