كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية أن إجمالي ما أنفقته المملكة على التوسعة الأخيرة للمسجد الحرام في مكة المكرمة وصل إلى 100 مليار دولار، وفقا لوسائل إعلام سعودية.
وأكدت مستشارة وزير الحج والعمرة "فاتن حسين" أن "المملكة ضخت 100 مليار دولار على مشاريع التوسعة الثالثة في المسجد الحرام والتي تضمنت 5 مشاريع أساسية، هي: مبنى التوسعة الرئيسي وشمل تطويرا للمسعى والمطاف، ومشاريع الساحات، والأنفاق، ومحطة الخدمات المركزية، والاستمرار في (توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز)".
وأشارت إلى أن عملية تنظيم حركة الحجاج والمعتمرين "تعتبر أيقونة النجاح في المسجد الحرام والذي أعدت له خطط استراتيجية من خلال 7 محطات ومنافذ لنقل المعتمرين في رحلات ترددية من وإلى المسجد الحرام، ووضع مسارات خاصة لدخول الحشود وأخرى للخروج".
وتابعت أن ذلك يأتي فضلا عن "مراقبة أجواء مكة المكرمة من خلال طائرات هليكوبتر للتدخل السريع في حالة الطوارئ".
وقالت المستشارة السعودية إن وزارة الحج والعمرة تشرف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لتطوير الخدمات المقدمة، واستخدام التقنية لتسهيل إجراءات القدوم والحصول على التأشيرات، من خلال المسار الإلكتروني، حيث يختار الحاج باقة الخدمات التي تتناسب مع إمكاناته من حيث النقل والمسكن والإعاشة".
وأوضحت "فاتن حسين" أن الأهداف الاستراتيجية للوثيقة هي "تيسير استضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين وتسهيل الوصول إلى المشاعر المقدسة في مكة والمدينة، وإثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين بمشاركة أكثر من 96 جهة حكومية للعمل".