أعلنت اللجنة القطرية لإعمار غزة أنها بدأت الأحد بتوزيع مساعدات نقدية جديدة تستهدف 60,000 عائلة فقيرة في إطار تفاهمات التهدئة بين (إسرائيل) وحركة حماس في القطاع المحاصر.

وتشكل هذه المساعدات جزءا من دفعة مالية قطرية تبلغ 30 مليون دولار شهريا، في إطار تفاهمات تم التوصل إليها في نوفمبر

تشرين الثاني الماضي، بين اسرائيل والفلسطينيين بوساطة مصر ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف.

وقالت اللجنة القطرية في بيان إنها "بدأت اليوم الأحد صرف مساعدات نقدية لستين ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة بواقع 100 دولار لكل أسرة".

وأضافت أن "عملية التوزيع تتم عبر فروع مكاتب البريد في قطاع غزة، للأسر التي تم اختيارها وفق المعايير والشروط المتفق عليها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بغزة".

وأوضحت اللجنة أن "عملية التوزيع تستمر لعدة أيام وفقا لآلية الترتيب الأبجدي للمستفيدين تفاديا لحدوث تكدسات للمواطنين على مكاتب البريد العاملة في قطاع غزة".

وقال "خليل إبراهيم ماضي"، أحد المستفيدين من المساعدات القطرية إن "هذه المساعدة تغطي لي أزمة في حياتنا لاننا محاصرون ولا يوجد عمل"، مشيرا إلى أن "90% من عامة الشعب لا يوجد لديهم شغل ولا عملة".

وأضاف أن "المئة دولار تعمل شيء كثير في حياة المواطن الغزاوي ونطلب من جميع الدول العربية والخليجية أن يدعمونا ماليا".

أما "أحمد الحلو" أحد المستفيدين من المنحة القطرية أيضا، فقال إن "وضعنا لا نحسد عليه..ووضعنا تحت الصفر"، معبرا عن شكره لقطر لأنها "تساعد الشعب وتساعد الشباب في الوقت الحالي".

وكان نائب رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة "خالد الحردان" وصل إلى غزة عبر معبر إيريز شمال بيت حانون شمال القطاع الخميس الماضي للاشراف على عملية صرف المساعدات النقدية القطرية.

وتسود القطاع منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تهدئة هشة تم تثبيتها عدة مرات بوساطة مصرية وأممية.